الأخبار

منظمة حقوقية إسرائيلية توثق الجرائم

80

كشفت صحيفة “هاآرتس” أن منظمة “كسر الصمت” الحقوقية الإسرائيلية نشرت اليوم تقريرا يتضمن شهادات لأكثر من 60 جنديا وضباط شاركوا في عملية ” الجرف الصامد” العسكرية على قطاع غزة الصيف الماضي. وحسب المنظمة فإن هذه الشهادات ترسم مبدأ رئيسي رافق الأنشطة العسكرية خلال عملية “الجرف الصامد” وهو أن: قوات الجيش الإسرائيلي انتهجت سياسة التعرض للحد الأدنى من المخاطر، حتى لو كان الثمن هو الاعتداء على المدنيين الأبرياء. وهذه السياسة، حسب معدي التقرير، أدت إلى ضرر هائل وغير مسبوق للسكان وللبنية التحتية المدنية في قطاع غزة.

وحسب أحد الجنود الواردة شهاداتهم في الوثيقة، فإن تعليمات إطلاق النار نقلت رسالة مفادها أن “كل من يوجد في منطقة يعمل بها الجيش الإسرائيلي، وقد احتلها الجيش فإنه لايعتبر مدنياً. وهذا هو الافتراض الموجه للعمل”.

وروى جندي مشاة عملت وحدته في شمال قطاع غزة حادثة وقعت تم فيها إطلاق النار على رجل عجوز اقترب من القوات في ساعات الظهر. وقال الجندي “الشاب في الموقع – لا أعرف ماذا حدث له – رأى مدنياً، فأطلق عليه النار، ولم يصبه جيداً. فوقع المدني على الأرض يتلوى من الألم”. وقبل ذلك قال الجندي إن القوات تلقت تحذيراً من أن الرجل العجوز يحمل قنابل يدوية.

ووصف جندي آخر الحادث بقوله إن نفس الشخص تعرض لإجراء “تأكيد قتل”* على يد أحد الجنود. وبعد ذلك جاءت بلدوزر من طراز D-9 وغطى الجثة بالتراب.

صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى