الأخبار

بالمستندات.. صفقة مشبوهة

 

 

 

54

 

 

كشفت حملة “مين بيحب مصر” عن تفاصيل صفقة مشبوهة جرى حبك خيوطها داخل وزارة الأوقاف لتدمير مصنع سجاد دمنهور.

وأوضحت الحملة أن الوزارة اشترت المصنع يوم 25 يوليو 2001 حيث كانت الدولة تتجه لخصخصته، لافتة إلى أن رجل الأعمال محمد فريد خميس مالك شركة “النساجون الشرقيون محمد فريد خميس”، حاول غلق المصنع عدة مرات باحتكاره للغزل في مصر.

وأضافت “مين بيحب مصر”: أن المصنع حاليا يعانى من الإهمال من قبل رئيس هيئة الأوقاف على الفرماوىومحسن الشيخ مدير الهيئة، حيث تم إغلاق المصنع لمدة 7 أشهر.

وتابعت أن وزير الأوقاف يشترى السجاد لفرش المساجد من محمد فريد خميس، رئيس مجلس إدارة “النساجون الشرقيون”، ويرجح السبب إلى ارتباط محمد فريد خميس بعلاقة صداقة مع الوزير مختار جمعة كان آخر ثمارها رغبته في إسناد عملية توريد الغزل لمحمد فريد خميس فقاموا بعمل مناقصة إلا أنها لم ترس على محمد فريد خميس ورست على رجل الأعمال أشرف البغدادي فأصدر جمعة قرارا بإلغاء المناقصة وإسنادها بالأمر المباشر لخميس بأسعار أعلى مما قدمه أشرف البغدادي.

واتهمت الحملة، في بيان لها اليوم “الأحد” وزارة الأوقاف أنها تعمل في خدمة رجل الأعمال محمد فريد خميس؛ لدرجة أن مدير مكتب هيئة الأوقاف ذهب بنفسه إلى مكتب خميس لإعطائه شيكا بقيمة المناقصة.

وطالبت بتدخل الرئيس عبد الفتاح السيسي لوقف الصفقة.
55
56
57
فيتو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى