رسوب بالكليات الحربية بسبب المخدرات

كشف المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحه العميد محمد سمير، ان هناك حربا تستهدف مصر بخلاف مخططات الارهاب، وهي تتمثل في الكميات الكبيره من المواد المخدره داخل البلاد التي تستهدف نسبه 65% من الشباب المصري، وهم الفئه المقبله علي التجنيد والتقدم للكليات العسكريه.

ولفت خلال حواره لصحيفه “الاهرام” اليوم الاثنين، الي ان القياده العامه للقوات المسلحه لاحظت رسوب اعداد كبيره من الشباب المقبلين علي مدارس القوات المسلحة العسكريه والكليات الحربيه بسبب تعاطيهم للمخدرات، موضحا ان المخطط الموضوع ضد مصر يريد ان تبقي “دوله عجوز”.

وقال المتحدث العسكري، ان احصائيه الضبطيات الخاصه بالسلاح و المخدرات خلال الشهور الست الاخيره اسفرت عن ضبط 6 الاف و97 قطعه سلاح، بمختلف النوعيات، وبنادق قناصه، ومسدسات الصوت، وضبط 2350 كيلو جرام من المواد شديده الانفجار و6 صواريخ، و 4 قذائف مضاد للدبابات و48 مدفع هاون، و373 الف و790 طلقه و 96 طن من المواد المخدره و18.3مليون قرص مخدر من الانواع المختلفه ” افيون، هيروين، بانجو، حشيش  والترامادول، التامول”.

واضاف المتحدث العسكري ان المنطقه التي قامت القوات المسلحه بعملها علي الحدود الشرقيه في شمال سيناء هي منطقه مؤمنه وليست عازله كما يطلق عليها في الاعلام بالخطا، لافتا الي ان مصطلح المنطقه العازله تطلق فقط علي المناطق بين الدول المتصارعه او المتحاربه.

واوضح ان القوات المسلحه دكت خلال الست شهور الاخيره 521 فتحه نفق، بينهما 63 فتحه نفق تبتعد مسافات تتراوح من كيلو الي 2.8 كيلو  عن خط الحدود الدوليه وهي مسافه كبيره جدا، وكشف ان احد هذه الانفاق كان مزود بخط سكك حديد وغرف اتصال وبعض الانفاق يتم استعاده نشاطها من جديد، منبها علي ان قرار زياده مساحه المنطقه المؤمنه يعود للدوله.

وعن اختيار طلبه الكليات العسكرية والحربيه ومعايير تحديد مواصفاتهم، قال العميد محمد سمير ان القوات المسلحه لا تطبق قانون المحسوبيه علي الاطلاق عند اختيار طلبه الكليات والمعاهد العسكريه، مؤكدا ان “القياده العامه للقوات المسلحه” وضعت معايير نفسيه وبدنيه وعلميه وفقا للدراسات العالميه يتم علي اساسها اختيار ضابط المستقبل.

 

أخبارك