الأخبار

لم نرصد ردود أفعال سلبية من الشركات الإيطالية

13

رغم المخاوف من تأثير سحب ايطاليا سفيرها من القاهرة، إلا أن مكتب مصر السياحى بروما لم يرصد إلى الآن أية ردود افعال من الشركات الإيطالية، وفقا لسامى محمود رئيس هيئة تنشيط السياحة.
وتوقع أن تتأثر الحركة السياحية الوافدة من ايطاليا إلى مصر خلال الفترة المقبلة سلبا بالخلافات السياسية القائمة بين مصر وإيطاليا، بسبب مقتل الشاب الإيطالى جوليو ريجينى بالقاهرة فبراير الماضى.
وأشار إلى أن سمعة المقصد السياحى المصرى بإيطاليا تأثرت بالسلب بسبب الحملة الاعلامية التى تقودها العديد من وسائل الاعلام الايطالية والأحزاب السياسية ضد مصر بسبب ريجينى.
وأضاف أن الرحلات الايطالية رغم قلتها إلى شرم الشيخ تسير بشكلها الطبيعى ولم تتأثر بالتطورات السياسية التى حدثت الايام الماضية، موضحا أن الحملة الدعائية لمصر فى الخارج «هى دى مصر» متوقفة داخل السوق الإيطالية.
وأشار محمود إلى أن السياحة لا تعلم الخطوة القادمة من داخل ايطاليا سواء باستمرار الرحلات أو ايقافها وفقا للمسار السياسى لقضية ريجينى، لافتا إلى أن هيئة التنشيط السياحى وشركة «جى دبليو تى» المسئولة عن الترويج لمصر خارجيا لديهم العديد من السيناريوهات سيتم دراسة أفضلها بخصوص التعامل مع السوق الإيطالية فى حال صدور اية قرارات مفاجئة.
من جهته، أعرب الهامى الزيات رئيس اتحاد الغرف السياحية عن تخوفه من أن تلجأ ايطاليا إلى الاتحاد الأوروبى، ويصدروا قرارا بحظر السفر إلى مصر وهو ما سيكون بمثابة كارثة على القطاع السياحى والعاملين به.
وأشار إلى أن أى قرار بوقف الرحلات لمصر سيؤدى إلى اغلاق العديد من المنشآت السياحية والفندقية إضافة إلى افلاس العديد من المستثمرين السياحيين وتسريح مئات الآلاف من العمالة المدربة وانضمامهم إلى طوابير البطالة، لافتا إلى ان القطاع السياحى عانى الأمرّين خلال السنوات الخمس الماضية وتجاوزت خسائره الـ 8 مليارات دولار.
وأشار إلى أن ايقاف بعض منظمى الرحلات الايطالية تسيير رحلاتهم لمصر على خلفية مقتل ريجينى لم تظهر آثارها على الحركة السياحية خاصة انها لا تنظم فى الغالب رحلات إلى مصر.
وقال محمد فلا عضو جمعية مستثمرى السياحة بالبحر الاحمر إنه يخشى أن تتصاعد قضية «ريجينى» خلال الايام المقبلة، وأن تصل إلى اصدار ايطاليا قرارا بحظر سفر مواطنيها إلى المدن السياحية المصرية واعتبار مصر دولة غير «آمنة» وذلك وفقا لتصريحات المسئولين الايطاليين.
ولفت إلى أن هذا الأمر حال حدوثه ستكون له تأثيرات سلبية لن نستطيع التعافى منها الا بعد سنوات كثيرة، مشيرا إلى أن إدارة الأزمة الحالية لم يتم باحترافية، وهو ما أدى هجوم جميع وسائل الاعلام الايطالية إلى مصر.
ولفت إلى أنه لابد من العمل على انهاء تلك الازمة قريبا خاصة ان ايطاليا وفرنسا هما من أكثر الدول تحالفا مع مصر.

 

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى