الأخبار

مقتل 17 شخصا بشرق أوكرانيا

 

162

 

 

قتل ما لا يقل عن 17 شخصا في شرق أوكرانيا اليوم الأربعاء في أعنف قتال منذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في فبراير.

وتبادلت الحكومة الأوكرانية والانفصاليون الموالون لروسيا الاتهامات بالمسؤولية عن التصعيد، الذي كان في الغالب بإقليم دونيتسك الذي يسيطر عليه المتمردون جزئيا.

وقال أحد زعماء الانفصاليين في دونيتسك إن الجيش الأوكراني قتل 15 شخصا من بينهم عدد غير محدد من المدنيين، خلال سبع ساعات من القتال.

ونقلت وكالة أنباء انترفاكس الروسية عن فلاديمير كونونوف وزير الدفاع في جمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة من جانب واحد قوله “قام الجانب الأوكراني باستفزازنا، حيث فتح النار على مواقعنا عبر الجبهة بأكملها”.

وعلى الجانب الآخر، ألقى رئيس الوزراء الأوكراني ارسيني ياتسينيوك باللائمة على روسيا في أعمال العنف، قائلا “لقد انتهكت روسيا اليوم مجددا الاتفاق (وقف إطلاق النار).. لقد بدأ إرهابيوها عملية عسكرية”.

وحمل المتحدث باسم الجيش الأوكراني اندريه ليسينكو الانفصاليين المسؤولية عن شن هجوم من أجل التقدم في أجزاء تسيطر عليها الحكومة في المنطقة.

وقال حاكم إقليم لوهانسك المجاور هينادي موسكال على موقعه على الانترنت، إن زوجين مسنين قتلا صباح اليوم الأربعاء عندما ضربت قذائف هاون سيارتهما في منطقة تسيطر عليها الحكومة الأوكرانية على بعد نحو 20 كيلومترا من خط الجبهة.

يذكر أن أكثر من 6400 شخص قتلوا في أوكرانيا منذ اندلاع القتال في أبريل من العام الماضي، وفقا لتقديرات الأمم المتحدة.

وألقت الحكومة الأمريكية باللوم على روسيا بشأن الهجمات، وقالت إن موسكو “تتحمل المسئولية المباشرة عما حدث”.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف إنه جرى تنفيذ الهجمات بواسطة “القوات الروسية والانفصاليين معا” على الجانب الأوكراني من خط وقف إطلاق النار.

وأضافت “وبحسب ما ورد من تقارير، فقد استخدموا صواريخ جراد وغيرها من الأسلحة الثقيلة التي كان ينبغي سحبها في إطار خطة مينسك التي جرى التوصل إليها في (فبراير)”.

وقالت إن محاولات الاستيلاء على أراضي إضافية ستقابل بمزيد من العقوبات.

 

 

مصراوى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى