الأخبار
تحقيقات قضية «تبادل الزوجات» .
نص تحقيقات النيابة العامة فى القضية المتهم فيها محاسب وموظف وزوجاتهما، بتكوين شبكة لممارسة الجنس الجماعى داخل شقة بمدينة نصر عن طريق تبادل الزوجات، والمحرر بها المحضر رقم 22060 لسنة 2015، وذلك بعد أن تمكنت السلطات الأمنية من الإيقاع بهم، بعد تتبع صفحة تدعو إلى ممارسة الجنس الجماعى، قاموا بنشرها على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» والتواصل مع المتهمين إلى أن تم القبض عليهم فى وضع التلبس.
ويبدأ المحقق.. هذا وقد دعونا المتهمة الثانية «سهام م»، وتبين لنا أنها ملفوفة الجسد بمفرش سرير بيج اللون وشرعنا فى سؤالها بالآتى: اسمى «سهام.م» ربة منزل ومقيمة بمدينة الرحاب س: ما قولك فيما هو منسوب إليكِ من أنكِ متهمة بتحريض ذكور وإناث على ارتكاب الدعارة؟
ج: محصلش.
س: ما قولك فيما منسوب لكِ من أنكِ متهمة بالإعلان عن طريق مواقع التواصل الاجتماعى «الفيس بوك» بدعوة إغراء الغير على ارتكاب الفجور؟
ج: محصلش.
س: ما قولك فيما هو منسوب لك من أنكِ متهمة بإعانة أنثى على اعتيادها ممارسة الدعارة؟
ج: محصلش.
س: ما الذى حدث إذن وما ظروف ضبطك وإحضارك؟
ج: اللى حصل إن أنا متجوزة من «محمد.م» من حوالى ست شهور، بس أنا وجوزى عايشين متحررين شوية، وجوزى كان اتعرف على «عمرو» بالصدفة وبعد كده اتصاحبنا أنا وجوزى على عمرو، واتكلمنا فى التليفون فى كلام إباحى وجنسى، بس كله كان هزار، وكنت بكلم زوجته فى التليفون بس من غير ما أشوفها، وكانت المكالمات بينا متعلقة بالمشاكل الجنسية، وعمرو عرفنى على واحد صاحبه اسمه «خالد» وزوجته اسمها «صافى»، وحدثت صداقة بينا ورسائل على «الواتس آب» بينى وبين «صافى»، وحصل تشجيع من خالد وصافى على الكلام الإباحى، بس أنا وافقت التحرر مع خالد وتحررت مع صافى، وكان فى رسائل مع صافى فيها كلام جنسى عن نفسها وعن نفسى، واتفقنا فى الرسائل إننا هنتقابل يوم الأربع، واتقابلنا بعد كده وكانت عزومة غدا فى شقة صافى بمدينة نصر، واحنا هناك، صافى قابلت عمرو وسماح وبعد شوية دخلت أنا وسماح وصافى أوضة النوم، وصافى طلعتلنا قمصان نوم واحنا غيرنا ملابسنا، وصافى قالتلنا إنها جايبة القمصان ليها وعاوزة تقيسهم، وبعد كده خلتنا لبسنا القمصان بالعافية، وقالتلنا محدش هيدخل علينا الأوضة، وبعد شوية لقينا عمرو زوج سماح، ومحمد جوزى دخلوا علينا الأوضة واحنا لابسين قمصان النوم، واحنا اتكسفنا وغطينا نفسنا بالبطانية، وراحت صافى قفلت علينا باب الأوضة وضحكت، وبعد كده الشرطة دخلت علينا س: متى وأين حدث ذلك؟ ج: احنا اتعرفنا على عمرو من حوالى شهرين لكن اتعرفنا على خالد وصافى قريب واتقبض علينا إمبارح.
س: ما علاقتك بالمدعو «محمد م»؟
ج: هو جوزى.
س: ما هى علاقتك بكل من عمرو سماح؟
ج: هو عمرو صاحب جوزى وصاحبى أنا كمان، وسماح دى مراته.
س: ما هى طبيعة العلاقة التى جمعتك بسالفى الذكر؟
ج: احنا كان فى بينا علاقة صداقة سطحية لكن كان فيها تحرر شوية فى الكلام.
س: ما طبيعة علاقتك بالمدعوة صافى والمدعو خالد؟ ج: احنا اتعرفنا عليهم عن طريق عمرو ومراته، وحصل بينا علاقة صداقة كان فيها تحرر شوية فى الكلام مع صافى. س: ما طبيعة ذلك التحرر الذى كان يسيطر على العلاقة بينك وبين سالفى الذكر؟ ج: احنا كنا بنتكلم فى أمور عائلية وفى الجنس اللى يخصنى ويخصها.
س: ما سبب تواجدك بالوحدة السكنية قبل ضبطك وإحضارك؟
ج: احنا كنا معزومين على الغدا مع عمرو ومراته وخالد ومراته.
س: ما قولك فيما قرره ضابط التحريات «خالد» بأنه تمكن من التواصل معكم عبر صفحة على الفيس بوك، تدعو لتبادل الزوجات، بعدما استعان بمصدره السرى «صافى»، وتم الاتفاق على إقامة حفل للجنس الجماعى بينكم عن طريق تبادل الأزواج؟
ج: الكلام ده محصلش ومفيش أى حاجة تثبت الكلام ده، والموضوع ده اتلفق لينا أنا وزوجى.
س: ما قولك فيما ورد بأقوال المتهمة «سماح» بالتحقيقات بأن زوجها المتهم «عمرو» أنشأ صفحة على «الفيس بوك» للترويج لفكرة تبادل الزوجات، وأنه تعرف على زوجك المدعو «محمد»، وكان يتحدث معه فى موضوع الجنس الجماعى بتبادل الزوجات، وأنه قد تم ضبطك داخل غرفة النوم وبرفقتك زوجك وزوجها بقمصان النوم؟
ج: أنا معرفش حاجة عن الموضوع ده.
س: ما قولك فيما تبين لمطالعتنا لمشاهد الفيديو المصورة والمسجلة لواقعة ضبطك وأنتِ مرتدية قميص نوم وبرفقتك المدعو عمرو وزوجته وزوجك داخل غرفة النوم؟
ج: احنا لبسنا قمصان النوم دى بعد إلحاح من صافى، وأنا فعلا اللى كنت فى مشهد الفيديو بس معملتش حاجة.
ملحوظة: قمنا بتفريغ هاتف محمول ماركة «لينوفو» وآخر سامسونج بحضور أحمد يحيى أبو الوفا، محامى المتهمين، وبعرض الهاتف على الماثلة تعرفت عليه، وقررت أنه هاتفها، وبفحص ما بداخله وجدنا رسائل «واتس آب» بين المتهمة الماثلة أمامنا وسيدة يتبادلان فيها الحديث عن الجنس، وتقر الماثلة «المتهمة» فى رسائلها للطرف الثانى أنها مارست الجنس قبل ذلك مع أشخاص آخرين، وتقرر أيضا أنها مارست الجنس مع شخصين فى وقت واحد بعلم زوجها المدعو «محمد.م»، وبعرض تلك الرسائل على المتهمة تعرفت عليها، وقررت أنها أرسلتها للمدعوة «صافى».
س: ما صلتك بالرسائل المدونة فى هاتفك؟
ج: أيوه الرسايل دى اللى بعتها لصافى بس كان هزار.
س: ما قولك فيما ورد عبارة فى تلك الرسائل أنكِ مارستِ الجنس مع أشخاص أخرين خلاف زوجك، وأنك مارستِ الجنس مع شخصين فى وقت واحد؟
ج: أيوه الكلام د أنا كتبته فعلا بس كان هزار ومحصلش.
س: ما قولك فيما ورد بتلك الرسائل التى دارت بينك وبين صافى تتضمن اتفاقا بينكما على التقابل يوم الأربعاء، ووجود بعض الرسائل التى تقررين فيها أنك ستقومين بممارسة الجنس مع المدعو عمرو وشاب آخر وذلك خلال حفل الجنس الجماعى؟
ج: ده كان كلام هزار ومكناش ناويين نعمل حاجة.
س: ما قولك فيما تبين لنا بعد تفريغ مشاهد الفيديو المسجلة للقاء الذى دار بينكم داخل الوحدة السكنية محل الضبط من ظهورك مع باقى المتهمين، تتناوبون أطراف الحديث فى أمور جنسية تظهر بالصورة عضو ذكرى صناعى مع المتهم «عمرو»، ثم تقومون بتبادل عبارات السخرية عليه، ويقرر زوجك أمام المتواجدين بأنكِ تقابلتى والمدعو «عمرو» بأحد الفنادق ومارستِ الجنس الجماعى فيما بينكم، وكان الكلام على سمع منكِ وأنتِ تضحكين؟
ج: أيوه احنا فعلا قولنا كده بس الكلام ده كدب وهزار ومحصلش.
ملحوظة: قمنا بعرض الحرز، العضو الذكرى الصناعى، على الماثلة فتعرفت عليه، وقررت أنه كان متواجدا معهم داخل الوحدة السكنية مع المدعوة صافى.
س: ما قولك فيما هو منسوب لكِ بأنكِ متهمة باعتياد ممارسة الدعارة؟
ج: محصلش.
س: ما قولك فى كونك متهمة بالإعلان عن طريق مواقع التواصل «الفيس بوك» عن دعوة إغراء الغير على ارتكاب الفجور؟
ج: محصلش.
س: هل لديكِ أقوال أخرى؟ ج: لا.
شبكة مصر الاخبارية
