الأخبار

حقيقة صورة الشيخ زايد في طفولته

60

 

رأى صورته مقرونة باسم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتداولها مغردون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا، بزعم أنها عائدة لمؤسس دولة الإمارات في مرحلة الطفولة، تزامنا مع الذكرى الـ11 لرحيله، لتنتشر الصورة سريعا وتقتبسها الصحف والمواقع بشكل خاطئ، قبل أن يخرج هذا المواطن العماني، عبر حسابه على موقع “تويتر”، موضحا أنه صاحب الصورة الحقيقي.


صحيفة “الاتحاد” الإماراتية، نقلت عن صاحب الصورة، محمد بن سيف الكندي، اليوم السبت، قوله إنه “يشعر بالفخر والاعتزاز لوجود الشبه في الملامح بينه وبين الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وهذا ما اعتبره بمثابة الشرف الرفيع، لاقتران الشبه بقائد عظيم كان حكيما للعرب والعالم أجمع”.

وعن تفاصيل الواقعة، قال “الكندي” إنه كان يشاهد صوره أحيانا في المنتديات وعلى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، لكن آخر مرة وجدها نشرت في إحدى الصحف، موضحا أنه عندما كان يبحث عن صورة الشيخ زايد على محرك البحث “جوجل” كان يجد صورته وهو صغير.

وأضاف أنه وجد الصورة عدة مرات منشورة في حسابات مختلفة على “إنستجرام” على أنها صورة لمؤسس الإمارات بحكم وجود تشابه في الملامح، فكان دائما ينبه أصحاب الحسابات والمواقع بالخطأ الحاصل بأن الصورة المنشورة تعود له عندما كان صغيرا، وليست للشيخ زايد، بحسب تأكيده.

وتابع صاحب الصورة: “في آخر مرةى نسخ ابن عمي إحدى صوري المنشورة على إنستجرام على أنها صورة للشيخ زايد عندما كان صغيرا، وبالفعل صحح الحساب الخطأ، وانتشرت القصة سريعا، فتواصل المسؤولون في دولة الإمارات مشكورين معي، وطلبوا مني عمل تنويه على “تويتر” بأن الصورة المنتشرة ليست للشيخ زايد”.

ومن جهة أخرى، دعا “الكندي” وسائل الإعلام إلى تحري الدقة في اختيار ما ينشر على صفحاتها من مواضيع أو صور، دون التدقيق في صحتها، مؤكدا أهمية أن يكون هناك وسيلة للتأكد من صحة الأخبار والصور المنشورة قبل الكتابة، إذ إن الموضوع يختلف بين أن تتناول المواقع صورته دون التأكد منها أو أن تنشر في صحف محلية.

ونشر محمد سيف الكندي، وهو مدير شركة شبكة مصادر التكنولوجيا في سلطنة عمان، على صفحته في “تويتر” منذ عدة أيام تنويها عن نشر إحدى الصحف صورة شخصية له تم التقاطها عام 1987 على أنها للشيخ زايد بن سلطان، موضحا أن لديه أصل الصور المنشورة.

وقال في تغريدته: “قبل عدة أيام نشرت صحيفة في دولة الإمارات الشقيقة تقريرا عن حياة الشيخ زايد، وأرفقت بعض الصور الشخصية، منها الصورة المرفقة أعلاه جهة اليمين، وهي صورة شخصية لي لاستخراج جواز سفر في عام 1987، وجب التنويه”.

 

ورد وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، على محمد سيف الكندي، عقب نشره التنويه على صفحته في “تويتر”، قائلا: “شكرا على التنويه واضح أنك مش من مواليد 1918 هذا كله من استعجال بعض الصحفيين”.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مصر الاخبارية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى