الأخبار

سوق الذهب في ديرة قصة عشق أصيلة

download

سوق الذهب في ديرة، واحد من أبرز الوجهات التي تجذب السياح من مختلف بقاع الأرض من محبي اقتناء الذهب، إذ يستوعب السوق مجموعة كبيرة من المتاجر وتشكيلة كبيرة من المشغولات من الأساور والسلاسل والخواتم وقطع الألماس وأحجار الزمرد والياقوت وغيرها من الأحجار الكريمة بأسعار تعد الأرخص بين أسواق العالم إلا أنه الأجود بينها.

بريق الذهب

على جانبي السوق يصطف أكثر من 300 محل، يشع من نوافذها بريق الذهب والمجوهرات العالمية والمحلية المتعارف عليها بين نساء وفتيات الدولة مثل «طالشناف» و«الهيار» اللذين يشبكان بالشعر أو يجدلان مع الضفيرة، والطاسة وهي القطعة الذهبية الثقيلة التي تغطي قمة الرأس والجانبين، وتكون دائرية الشكل تماماً، وتكون بحجم رأس المرأة بشكل يبرز جمال شعرها وخصوصاً العروس التي تتباهى بارتدائها في عرسها.

تتنوع قطع الذهب المعروضة في السوق بين عيار 24 قيراطاً و21 وحتى 18 قيراطاً، ويمكن ممارسة التفاوض (الفصال) في البيع والشراء، حيث يضم السوق تشكيلة واسعة من المشغولات والأسعار المناسبة وكميات كبيرة متنوعة من الأساور والأطواق والخواتم وقطع الماس وأحجار الزمرد والياقوت، ولا يخلو الأمر أيضاً من عقود اللؤلؤ ومشغولات البلاتين والفضة.

تجربة تستحق

حتى وإن لم تكن تنوي شراء المصوغات الذهبية فالتجربة تستحق العناء إذ يقع سوق الذهب في ديرة، منطقة الأعمال التقليدية الرئيسة في الإمارة، ويمكن الوصول إليه بواسطة المترو أو الحافلة، وقد تجد متعة أكبر إذا وصلت إليه عبر ارتياد العبرة.

وفي حين أن العديد من معالم التسوق البارزة في دبي تقع داخل مراكز التسوق الشهيرة والجذابة، يعد سوق الذهب سوقاً تقليدياً قائماً في دبي منذ أجيال، ومن أكثر الأسواق ازدحاماً في المنطقة ويجتذب المتسوقين من كل أرجاء العالم.

ونظراً للعدد الكبير من البائعين، فإن تنوع المجوهرات في سوق الذهب لا مثيل له، سواء كان زائرته تبحث عن قطعة ذهبية تتزين بها أو هدية لقريبة أو صديقة مقربة، حيث تقدم متاجر السوق قطعاً فريدة.

2000

أكد دليب بوبلي المدير العام لمجموعة بوبلي للذهب الذي توارث المهنة عن والده منذ أكثر من 30 عاماً في سوق الذهب، أن أكثر من 2000 شخص يترددون على المحل يومياً بين مواطنين ومقيمين وسياح أجانب وعرب، مشيراً إلى أن الفتيات الإماراتيات يتجهن حالياً نحو الذهب التركي، وعند الزواج والخطوبة فيفضلن الألماس ذا التصاميم الفريدة والوحيدة، والسوليتير و«الدبلة التوأم»، أما الأمهات والنساء كبيرات السن فيفضلن الذهب العربي، فيما تقبل الجالية المصرية على شراء الذهب الإيطالي ذي النقوش الجذابة.

 

 

الانباء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى