الأخبار

حوار أول ناج من الملاريا بأسوان

 

 

39

 

عشرة أيام عاشتها مدينة إدفو بأسوان في رعب شديد بعد أن ظهرت بها بعض حالات الإصابة بالملاريا، كان أحدهم “إبراهيم دياب”، والذي تماثل للشفاء بعد رحلة علاج منهكة، كان من الصعب معها إقناعه بإجراء حوار مع “مصر العربية”، لكن الأمر في النهاية لم يكن مستحيلا.

في البداية يقول لنا إبراهيم: “أعمل كمزارع منذ الصغر، ولم أكن أشكو من أيه أمراض، كما أنني أحافظ علي نظافتي الشخصية ونظافة منزلي وطعامي، وعادة اذا مرضت تكفيني المضادات الحيوية”

ويكمل: يوم 25 من الشهر الماضي أحسست بتعب شديد، فحرارتي ارتفعت فجأه وتغيرت رائحة البول، كما ان قدماي لم تستطع حملي، وفي نفس الوقت ظهرت هذه الاعراض علي 7 من أصدقائي، فقمنا جميعا بالتوجه الي مستشفى حميات إدفو لاجراء الفحوصات الطبية.

ولما كانت هناك حالتين بالفعل في مستشفي أسيوط الجامعي مصابة بالملاريا فقد أدي ذلك لشك دياب في إمكانية اصابته بنفس المرض فيقول: كنت اشعر بأنها الملاريا لكنني انتظرت حتي انهي الكشف، فنصحنا اطباء مستشفي أدفو بالتوجه لحميات أسوان وذلك علي نفقتنا الخاصة لاجراء كافة التحاليل وهناك قاموا بعمل تكاليل كاملة لي ولاصدقائي فتبين أصابة عينتان بالمرض وكان من بينهم عينتي.

وأكد دياب ان حميات ادفو نصحته بالعلاج في مستشفي حميات أسوان الا انه رفض لبعد المسافة بين ادفو ومدينة أسوان فعاد مرة اخري لادفو عن طريق سيارة إسعاف وبدأ رحلة العلاج هناك .

يقول دياب “أعطونا العديد من الجرعات علي هيئة كبسولا كما قاموا بتوصيل الجلوكوز وكان الاطباء يتناوبون العمل علينا ولم يتركونا، وفجأة جاء طبيب ليقول لي انه تم عمل تحاليل ثلاث مرات لعينتي وانها أصبحت نظيفة وسأخرج خلال  ساعات.

ويعبر دياب عن سعادته قائلا: “بالرغم من تعبي الشديد في العلاج وعدم معرفتي لمصيري الا انه بعد نجاحي في تخطي المرض وتأكدي من خلوي منه نسيت كل الآلام وأدعو الله لا يصاب أحد بهذا المرض.

وناشد دياب المسئولين بسرعة رفع أكوام القمامة وبرك الصرف بالقرية والتي تسبب انتشار البعوض الذي ينقل المرض، بجانب توفير المياه لأهالي القرية، حيث إنها دائما ما تكون مقطوعة فتؤثر علي النظافة بالقرية ككل.

 

 

 

[media width=”400″ height=”305″ link=”http://www.youtube.com/watch?v=hGSlO8cYTzQ&feature=g-all-xit”]

 

 

 

 

 

مصر العربية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى