الأخبار

22 معلومة عن صاحب “الزيني بركات”

 

58

 

 

توفي الروائي جمال الغيطاني، اليوم الأحد، بعد صراع مع المرض، عن عمر يناهز الـ 70 عاما، داخل مستشفى الجلاء العسكري.

وكان الغيطاني قد تعرض لنوبة ضيق تنفس، تسببت في منع وصول الأكسجين إلى المخ ودخوله في غيبوبة.

ولجمال الغيطاني تاريخ حافل في الصحافة والأدب، منذ أن نشر قصته الأولى “نهاية السكير” في عام 1959، والتحاقه بجريدة أخبار اليوم في أواخر الستينيات نرصد لمحات من هذه الرحلة في 22 معلومة.

– ولد جمال الغيطاني عام 1945 في قرية جهينة بمحافظة سوهاج

– عاش في منطقة الجمالية بالقاهرة القديمة لـ 30 عاما.

– تخرج من قسم “نسج السجاد” بمدرسة الفنون والصنائع بالعباسية

– أُعتقل في أكتوبر 1966 بتهمة انتماءه لتنظيم شيوعي

-عمل بالصحافة في عام 1969 بقرار من محمود العالم، رئيس صحيفة الأخبار.

– اكتشف إصابته بالحمى الروماتيزمية وهو ما يزال ابن الـ 25 عاما.

– تواجد على الجبهة كمراسل حربي لـ “الأخبار” خلال سنوات الحرب بترشيح من موسى صبري.

– أعجب به الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بعد قراءته لمقال “المقاتل المصري.. كما قابلته على خط النار”.

– يحكي عن موقف غريب تعرض له في سنوات الحرب قائلا “دخلت إلى مقهى بالسويس، لم أجد مكانا للجلوس، وقف عسكري بالمطافئ ليفسح لي مكانا، رفضت، أصر على الأمر، جلست مكانه في نهاية الأمر ليقف هو في الناحية الأخرى، لحظات وتلقى شظية قتلته على الفور”.

– بعد انتهاء الحرب عاد إلى الجريدة ليعمل في قسم التحقيقات.

– عين رئيسا للقسم الأدبي بالأخبار عام 1985.

– ترأس إدارة تحرير مجلة أخبار الأدب منذ عددها الأول عام 1993 لمدة 17 عاما.

– جلسته المفضلة في الستينيات بمقهى الفيشاوي مع الشعراء الراحلون أمل دنقل وعبدالرحمن الأبنودي.

– ظل حتى سن السبعين يعمل في الصحافة من أجل المال وأوضح قائلا “أنا مش حريص على الشغل في الصحافة.. بس مكمل عشان تكاليف الحياة”

– كتب روايته “الزيني بركات” عام 1970 بعد تأثره بالعصر المملوكي وتحولت إلى مسلسل من إخراج يحيى العلمي.

– من أشهر أعماله “الزيني بركات” و”حكايات الغريب” و”دفاتر التدوين” و”كتاب التجليات.. الأسفار الثلاثة” و”أوراق شاب عاش منذ ألف عام”.

– فاز بجائزة الدولة التشجيعية عام 1980.

– في 2006 تسلم جائزة “لور بتايو الفرنسية” للأدب المترجم عن روايته “التجليات”

– رغم شهرته كروائي لكنه لم يكتب في أخبار اليوم كأديب إلا في عهد السيد النجار، رئيس التجرير، ليبدأ في نشر عدد من روايته.

– أقرب الشخصيات إلى قلبه هي “الجهيني” في روايته “الزيني بركات”.. يعتبرها تمثل جانب من شخصيته.

– يعشق القراءة لـهؤلاء: “هيرمان ميلفل، ودوستويفسكي، ونجيب محفوظ، وبروست، وكافكا”.

– من أفضل ما قرأ “بدائع الزهور في وقائع الدهور”، “كتاب الخروج إلى النهار”، “المصري القديم”، “الفتوحات المكية”.

 

lمصراوى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى