الأخبار

كيري يجتمع مع رئيس أوزبكستان للمرة الأولى

 

 

 

Uzbek President Islam Karimov (2nd L) and Uzbek Foreign Minister Abdulaziz Kamilov (L) attend a meeting with U.S. Secretary of State John Kerry (2nd R) at the Palace of Forums on the President's Residential Compound in Samarkand November 1, 2015. Kerry met Uzbekistan President Karimov on Sunday during a tour of central Asia, a rare high-level U.S. encounter with the autocratic ruler and frequent target of human rights criticism.  REUTERS/Brendan Smialowski/Pool

 

اجتمع وزير الخارجية الأميركي جون كيري مع رئيس أوزبكستان اسلام كريموف اليوم (الأحد)، ضمن جولة في آسيا الوسطى، وهو لقاء نادر بين مسؤول أميركي كبير والزعيم الذي توجه انتقادات متكررة لسجله في مجال حقوق الانسان.

وأجرى كيري وكريموف، محادثات في مدينة سمرقند في اوزبكستان على هامش تجمع ديبلوماسي يشارك فيه وزراء خارجية دول آسيا الوسطى الخمس الأخرى،  ويهدف لطمأنتهم إلى مواصلة واشنطن انخراطها في منطقة تعتبر معرضة لخطر المتشددين.

وسجل معظم الجمهوريات السوفيتية السابقة الخمس ضعيف في مجال حقوق الانسان، ويقول مسؤولون أميركيون إن كيري خلال زيارته التي تستغرق أربعة أيام سيدعو زعماء آسيا الوسطى لتوسيع نطاق الحريات الأساسية.

لكن من غير المرجح أن تهيمن هذه القضايا على جدول أعماله، ويسعى كيري إلى إقناع الحكومات بأن اهتمام واشنطن في المنطقة التي تقع إلى الشمال من أفغانستان لم يتراجع.

وتكتسب هذه الرسالة مزيداً من الأهمية بينما تقلص واشنطن وجودها في أفغانستان وتتزايد المخاوف من التهديد الذي يمثله تنظيم «الدولة الإٍسلامية» (داعش) وروسيا للمنطقة في ظل تدخل موسكو في سورية وأوكرانيا.

وهذا هو أول اجتماع يعقده كيري مع كريموف منذ توليه منصب وزير الخارجية. ويحكم كريموف أوزبكستان ذات الغالبية المسلمة منذ ربع قرن.

وتصنف منظمات دولية لحقوق الانسان حكومة كريموف بين الحكومات الأكثر ممارسة للقمع على مستوى العالم.

وأوزبكستان شريك استراتيجي مهم يقدم الدعم اللوجيستي للحملة العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة في أفغانستان المجاورة.

ويتزامن تجدد اهتمام الولايات المتحدة في آسيا الوسطى مع صدورعدة تحذيرات من مسؤولين روس من خطر تسلل متشددي «داعش» من أفغانستان إلى المنطقة، وصاحبت ذلك تلميحات إلى أن موسكو سترد بزيادة وجودها العسكري.

وخلال محادثاته مع كريموف، قال كيري إنه يشارك دول آسيا الوسطى مخاوفها الأمنية في شأن أفغانستان، ويدرك أيضاً التحدي الذي تواجهه للتصدي للمتشددين خاصة تنظيمي «داعش» و«القاعدة».

 

 

الحياة تجريبي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى