أخبار عاجلة

تأييد إعدام عشماوي في قضيتي الفرافرة وأنصار بيت المقدس

أيّدت المحكمة العليا للطعون العسكرية، السبت، حكمي المحكمة العسكرية في إعدام هشام عشماوي في قضيتي الفرافرة وأنصار بيت المقدس.

وأصدرت المحكمة العسكرية للجنايات في 27 نوفمبر الماضي، حكمها على الإرهابي هشام عشماوي في القضية رقم “1 2014” جنايات عسكرية المدعى العام المختص والشهيرة إعلاميا بقضية “الفرافرة” بمعاقبته بالإعدام شنقا، لارتكابه العديد من الجرائم بلغت 14 جريمة إرهابية في قضية “الفرافرة”.

ووجهت المحكمة لهشام عشماوي عدة اتهامات منها:
أولًا: المشاركة فى استهداف وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم بتاريخ 592013 برصد موكبه وتصويره والتخطيط لإغتياله على أن يتولى أحد أفراد التنظيم الإرهابى تنفيذ العملية كفرد إنتحارى يستقل السيارة المفخخة ويقوم بتفجيرها أثناء مرور الموكب.

ثانيًا: اشتراكه فى التخطيط والتنفيذ لاستهداف السفن التجارية لقناة السويس خلال النصف الثانى من 2013.

ثالثًا: ضلوعه بالإشتراك فى تهريب أحد عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس المُكنّى أبو أسماء من داخل إحدى المستشفيات الحكومية بالإسماعيلية بعد إصابته بشظايا متفرقه بجسده والمتحفظ عليه بحراسه شرطية، بالاشتراك مع أفراد أخرين من التنظيم الإرهابي.

رابعًا: تولى الإرهابى المذكور قيادة المجموعة الإرهابية المنوه عنها خلفًا للُمكنى أبو محمد مسلم ونهج استخدام تكتيك “الصيد الحر” خلال النصف الثاني من 2013 والمتمثل فى التحرك بسيارة على الطرق المختلفة بنطاق الجيش الثانى واستهداف المركبات العسكرية (أفراد – نقل ) أثناء تحركها باستخدام الأسلحة النارية، وقام باستهداف إحدى السيارات العسكرية والتى كان يستقلها خمسة أفراد تابعين للقوات المسلحة أثناء تحركها بطريق الصالحية الجديدة، وكذا استهدافه سيارة عسكرية أخرى يستقلها ظابط ومجند سابق وأربعة جنود بالكبينه الخلفية حال تحركها بطريق الصالحية الجديدة وبذات الكيفية المذكورة.

وكذا استهدافه سيارة تلر (ناقلة دبابات) محمل عليها دبابة إم 60 بطريق «القاهرة – الإسماعيلية» واستهدافه لإحدى السيارات العسكرية التى كان يستقلها ضابط ومجند سائق أثناء تحركها بطريق (القاهرة – الإسماعيلية )، وأدى ذلك إلى استشهاد مستقلى هذه السيارات من الضباط والأفراد وتدمير هذه السيارات.

خامسًا: استهدافه مع آخرين من عناصر التنظيم الإرهابى عددا من المباني الأمنية بالإسماعيلية
بتاريخ 19102013 ومن خلال سيارة مفخخة.

سادسًا: اشتراكه مع آخرين في استهداف عدد من المبانى الامنية بأنشاص بتاريخ 29122013.

سابعًا: استهدافه لمدرعتين تابعتين لوزارة الداخلية وتدميرهما حال اعتراضهما للسيارة التى كان يستقلها وآخرون من التنظيم الإرهابى بشرق مدينة بدر طريق القاهرة – السويس.

ثامنًا: استهداف سيارة تابعة لعناصر حرس الحدود والالتفاف حول تبة جبلية والاختفاء خلفها ثم استهدافها بمجرد وصولها لمنطقة الكمين المخطط وقتل جميع أفرادها والإستيلاء على كافة الأسلحة التى بحوذتهم.

تاسعًا: تولى إمارة تنظيم أنصار بيت المقدس عقب مقتل الإرهابى المُكنى أبو عبيده وقبل انتقاله رفقه عناصر التنظيم التابعين له من المنطقة الجبلية بالعين السخنة إلى عناصر التنظيم بالصحراء الغربية والتمركز فى بادئ الأمر فى منطقة (البويطى) ثم الانتقال إلى التمركز شرق نقطة حرس حدود الفرافرة.

عاشرًا: ضلوعه بالرصد والاستطلاع ووضع مخطط استهداف وتنفيذ الهجوم الإرهابى على نقطة حرس حدود (الفرافرة) وقتل جميع ضباطها وأفرادها وتفجير مخرن الأسلحة والذخيرة بها 1972014.

الحادى عشر: المشاركة فى عمليات قنص لغرف أمن بوابات الوحدات العسكرية المنتشرة فى محيط مناطق (أبو صوير – الصالحية – القصاصين).

الثانى عشر: استهداف كمين شرطة مدنية بمنطقة أبو صوير.

الثالث عشر: تسلله إلى الأراضى الليبية عقب ارتكاب الواقعة المبينة بالبند السابق رفقة بعض عناصر التنظيم وأقام تحت شرعية تنظيم أنصار الشريعة بمدينة أجدابيا ذات المرجعيه الفكرية لتنظيم القاعدة.

الرابع عشر: تأسيس حركة “المرابطون” المنتمية لتنظيم القاعدة الإرهابي.

 

الدستور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى