«تسلم الأيادي» و«بشرة خير» لا تُحسب ضمن الأغاني

 

 

 

قال الموسيقار حلمي بكر إن «المطربين أصبحوا في هذه الأيام في برج عاجي ولا يفهموا موقعهم من الإعراب»، مشيرًا إلى أنهم «لا يحضروا مهرجانات بلدهم ولا يعرفوا عنها شئ».

وأضاف «بكر» في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «على المطربين أن يبحثوا مع أنفسهم عن حجمهم ومكانتهم وأين أصبحوا وسط الجمهور، لكن ستجدهم فقط عند عمر مكرم ينتظرون جثة تدفن ليظهروا وراءها ليقوموا بالغناء عليها».

وتابع: «لو أحببت أن تعرف الأغاني الأفضل في 2015 أو نتحدث عن الحصاد، ستجد أن المطربين أصبحوا من سكان برامج اكتشاف المواهب، فكل المطربين يسكنون في البرامج، وتحولوا من مطربين لمقدمي برامج».

وواصل: «الأغاني الوطنية مثل تسلم الأيادي وبشرة خير هي حالات استئنائية لظروف مجتمعية أو لظروف ثورة، لا تحسب ضمن الأغاني».

واستكمل: «أجد أن أنغام هى أفضل المعروض هذا العام، تليها آمال ماهر كألبوم وليس كأغنية، وكان من المفروض أن يكون محمد حماقي متواجدًا لكنني لا أجده، فستجد أن أنغام ألبوم به تفكير، إنما الباقيين وبعض الشعبيات والبائميات وأغاني ترويج المخدرات هي الأسوأ على الإطلاق».

واختتم: «على الغناء أن يحمل قيمة، وفي هذا الوقت ستجد أن كل الغناء الردئ اختفى، والجيد أصبح هو الموجود، فنحن جرينا وراء أغنية (أنت معلم) لأنها تقليعه وليس لها علاقة بمعني الأغاني، وصوته عادي جدًا، وهناك ولد من الأمارات قام بغنائها أفضل منه، لأن هناك فرق بين مطرب قام بغناء أغنية ومطرب حقيقي».

 

 

الموجز