الأخبار

موعد تطبيق دمغة الذهب الجديدة وكيفية احتسابها ومصير المشغولات القديمة

قال نادي نجيب، سكرتير عام شعبة المعادن الثمينة والأحجار الكريمة، إن استبدال دمغة الذهب الحالية بدمغة الليزر الجديدة، سيستغرق ما بين 5 إلى 6 سنوات علي أقل تقدير.

وأضاف نادي في تصريح خاص لـ بوابة الأهرام، أن دمغ المشغولات الذهبية بالليزر، تمت المطالبة به منذ أكثر من 10 سنوات، وذلك للحد من وسائل غش تلك المشغولات.

وقد ضربت حالة من الارتباك سوق الذهب في مصر منذ أمس الأحد، بعد إعلان وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور علي المصيلحي، استبدال الدمغة التقليدية للمشغولات الذهبية بدمغة الليزر خلال مرحلة انتقالية مدتها عام واحد، حيث أكد أن الدمغة الجديدة هي التى يعتد بها فقط لختم المشغولات الذهبية.

وقد أثار هذا التصريح تخوفًا وعدة تساؤلات لدي من يقتنون المشغولات الذهبية، وكيفية دمغها من جديد، وقيمة تلك الدمغة، وكيفية بيعها مرة أخري بدون أختام الليزر الجديدة، وهل بيعها مرة أخري سيتطلب خصم قيمة تلك الدمغة؟.

وأوضح سكرتير عام شعبة المعادن الثمينة والأحجار الكريمة، أن جميع المشغولات الذهبية الحالية مدموغة في مصلحة الدمغة والموازيين، وعند رغبة أحد المستهلكين ببيع مشغولاته الذهبية، لن يخصم التاجر أو الشاري قيمة إعادة دمغها بختم الليزر الجديد.

وأضاف نادي، أن الدمغة الحالية يتم احتسابها بمعدل ألف جنيه علي كيلو الذهب، بمعدل 1.25 جنيه عن كل جرام، يضاف إليها ضريبة القيمة المضافة، والتى تحتسب تقريبيا بمعدل جنيه عن كل جرام، وهي الضريبة التى حلّت مكان ضريبة المبيعات منذ عام 1991.

وتوقع نادي في تصريحه الخاص، أن دمغة الليزر ستكون أغلي بعض الشيء من الدمغة التقليدية القديمة، وذلك بسبب استخدام أجهزة متطورة للغاية، يصبح معها دمغ قطع المشغولات الصغيرة أمرًا يحتاج دقة متناهية للغاية.

وقال نادى، أن استبدال الدمغة القديمة بدمغة الليزر، جاء لمنع حالت الغش في الذهب، بجانب عدم تشويه قطع الحلي بتلك القديمة، والتى تتم عن طريق «خبط» القطعة بشكل قوي يؤثر علي جمالها ويشوهها.

وكانت شعبة تصنيع المعادن الثمينة باتحاد الصناعات المصرية، أكدت أنه لا صحة بشأن توقف عمليات بيع وشراء المشغولات الذهبية التى تم دمغها بالطرق التقليدية «القلم» بعد سعي وزارة التموين استبدالها بالدمغة بالليزر.

ونفت الشعبة أن يكون للدمغة الجديدة أى تأثيرعلى منع بيع وعدم الاعتراف بالمشغولات الذهبية المدموغة بالطرق القديمة، مؤكدة، أنه سيستمر تداولها بشكل طبيعي، وأن الدمغة بالليزر ستطبق على المشغولات التي سيتم تصنيعها حديثا بعد اعتماد العمل بها رسميًا.

وكانت وزارة التموين والتجارة الداخلية، أصدرت استيضاحًا، أمس الأحد، قالت فيه، إن تصريحات الوزير عن الدمغة الجديدة أسيء فهمها، وأن القرار ليس له علاقة بمقتنيات جموع المستهلكين من الذهب المدموغ سابقًا من خلال المصلحة بالدمغة التقليدية المعترف بها، حيث إنه كان ومازال جاري العمل بها لحين تغير العمل في المصلحة بالأساليب الجديدة.

ahram

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى