الأخبار

جهود دولية لترويج الاتفاق مع إيران وخامنئي

 

 

198

كثفت واشنطن ولندن من مساعيها لطمأنة القلقين وخاصة السعودية وإسرائيل من تبعات الاتفاق النووي مع إيران، في حين دعا المرشد الاعلى الإيراني آية الله علي خامنئي إلى عدم الوثوق بأن القوى الكبرى ستعمل على تطبيق الاتفاق.

في إطار المساعي الدولية لترويج الاتفاق النووي بين القوى الكبرى وإيران، يلتقي وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو المعارض الشرس للاتفاق الذي تم توقيعه الثلاثاء في فيينا. فيما يجري وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مباحثات مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الذي أبدت بلاده قلقا من الاتفاق مع خصمها الإقليمي.

وكان هاموند قال الأربعاء للبرلمان البريطاني إن الدولة العبرية تفضل “حالة دائمة من المواجهة”. وبحسب هاموند، فإن “السؤال الذي يجب أن نطرحه على أنفسنا هو ما نوع الاتفاق الذي كان سيلقى ترحيبا في تل أبيب (..) الإجابة بالطبع هي أن إسرائيل لا تريد أي اتفاق مع إيران. إسرائيل ترغب في حال مواجهة دائمة ولا أعتقد بأن هذا يصب في مصلحة المنطقة، ولا أعتقد بأنه يصب في مصلحتنا”.

وتوصلت إيران والقوى الكبرى الثلاثاء في فيينا إلى اتفاق تاريخي حول الملف النووي الإيراني في اليوم الـ18 للمفاوضات الماراثونية بين إيران ومجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين وألمانيا).

من جهته، حذر المرشد الأعلى للجمهورية الاسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي، في رسالة وجهها إلى الرئيس الإيراني حسن روحاني، من أن “بعض” القوى الكبرى لا يمكن الوثوق بها في تطبيق الاتفاق النووي الإيراني” وحثه على التيقظ. وهنأ خامنئي الذي كانت له الكلمة الفصل في الاتفاق التاريخي في رسالته التي نشرت الخميس المفاوضين الإيرانيين على “الجهود التي بذلوها بدون كلل”. لكنه دعا الرئيس روحاني إلى “التنبه من احتمال انتهاك الأطراف الأخرى التزاماتها”. وقال في الرسالة “تعلمون جيدا أنه لا يمكن الوثوق ببعض الدول” التي شاركت في المفاوضات، دون أن يحدد ما هي الدول التي يشير إليها (من بين الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا)

 

 

 

 

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى