الأخبار

مصر ساهمت في إفشال القرار

20

أكد المتحدث باسم الخارجية السودانية، السفير علي الصادق، أن البعثة السودانية الدائمة بنيويورك، تمكنت بالتضامن والتنسيق مع الدول الصديقة خاصة “مصر والصين وفنزويلا وأنجولا والسنغال”، من إفشال مشروع قرار تقدمت به بريطانيا لإدانة السودان، بشأن الأحداث التي جرت مؤخرا في منطقة “جبل مرة” بدارفور-غرب السودان، وذلك خلال اجتماع الدول الأعضاء للتشاور حول تقرير الأمين العام للأمم المتحدة الدوري بشأن دارفور، حيث تم إسقاطه من مداولات المجلس.

وأوضح السفير علي الصادق، في تصريح مساء اليوم الثلاثاء، أن المندوبة الدائمة لبريطانيا عممت مذكرة على الدول الأعضاء، أكدت فيها فشلها في الحصول على الإجماع المطلوب لتمرير مشروع القرار.

وأضاف الصادق، أن وزارة الخارجية السودانية، أشادت بالجهود الكبيرة التي قامت بها البعثة السودانية، وقدمت وافر الشكر والتقدير للدول الصديقة التي وقفت مع السودان ودعمته في هذا الأمر.

وفي السياق، انتقدت وزارة الخارجية السودانية بشدة، البيان الصادر عن الخبير المستقل المعني بحالة حقوق الإنسان في السودان، وتناول فيه التطورات بإقليم دارفور بالتركيز على منطقة جبل مرة، وقالت “إن الرجل أورد معلومات غير دقيقة”، قبل أن تؤكد أن الدولة تمارس واجبها في القضاء على التمرد بتلك الجهات.

واستغرب بيان صادر من الخارجية السودانية، ما حواه بيان الخبير أريستيد نوسين، من إشارة إلى “جماعة المعارضة المسلحة”، و”المدنيين غير المسلحين” في إشارة ضمنية -بحسب البيان- إلى وجود مدنيين مسلحين.

وأوضح الصادق، أن مواجهات عسكرية دارت بين القوات المسلحة السودانية والمتمردين بقيادة عبد الواحد نور، في إطار ممارسة الدولة حقها القانوني والسيادي لبسط سيطرتها على الأراضي السودانية.

وكان نوسين، قد دعا الجمعة الماضي، إلى وقف فوري للأعمال العدائية في جبل مرة بإقليم دارفور، وحذر من الأوضاع الإنسانية المترتبة على تشريد عشرات الآلاف من المدنيين، بسبب تجدد العنف.

صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى