فيديو

فيديو.. سجينات القناطر يرفعن شعار “العمل عبادة” بمصنع الملابس

 

 

 

 

 

رصدت كاميرا “اليوم السابع”، الحياة داخل أكبر مصنع ملابس في سجن النساء بالقناطر الخيرية، والذي يستقبل يومياً عشرات السجينات للعمل بداخله، حيث يقدمن منتجات ضخمة تساهم في انتعاش السوق المصري.

هنا.. سجن النساء بالقناطر.. عشرات السجينات يقضين وقتا طويلا داخل أماكن الصناعات اليدوية، لا يعرفن شيئا سوى العمل، وإنجاز المهام سريعاً، أملاً فى انتاج أكبر عدد من “الطلبيات” للحصول على المال.

بمجرد أن تطأ قدمك سجن النساء بالقناطر الخيرية، تلمح عينيك لافتة مكتوب عليها “مصنع الملابس.. نساء.. بسجن القناطر”، تدخل من الباب الرئيسى للمصنع تجد أمامك عددا ضخما من ماكينات الخياطة، تجلس خلف كل ماكينة خياطة سيدة بملابس السجن البيضاء، مشغولة فى عملها.

هنا.. لا أحد يتحدث مع الآخر، فالجميع مشغول فى العمل، تجد على الحائط رسومات صممتها بعض السجينات، وأخريات ينفذن هذه الرسومات على أرض الواقع، لإنتاج أفخم الملابس، التى تضاهى الماركات العالمية، لكنها بأسعار مخفضة، تتحدى الغلاء وجشع بعض أصحاب المحال التجارية الكبيرة.

اليوم السابع” أجرى معايشة ميدانية داخل “مصنع الملابس بسجن النساء، حيث العمل والجدية عنوان المشهد، وحالة من السباق بين السجينات لإنهاء المهام، فالكل مشغول فى عمله لا يبالى بالآخرين.

التقينا بعض السجينات داخل مصنع الملابس، حيث قالت السجينة “هناء.ع”، أنا محبوسة فى قضية مخدرات، وأقضى عقوبة 15 سنة، وتعلمت هنا حرفة الخياطة، على يد مدربات، وأصبحت أتقن هذه المهنة، وأستطيع الآن صناعة أفخم الملابس بسهولة وفى وقت زمنى قصير.

وأضافت “السجينة” فى حديثها لـ”اليوم السابع”، أقضى بعض الساعات هنا يومياً داخل المصنع، وأحصل على نحو 500 جنيه شهرياً نتيجة عملي، ولدى أمل فى افتتاح مصنع صغير لإنتاج الملابس عقب خروجى من السجن بعد قضاء مدة العقوبة.

وعن جريمتها، أكدت السجينة أنها بالتأكيد نادمة على ما فعلت، لكن المولى عز وجل غفور رحيم، ولديها أمل فى الحصول على العفو والصفح، مؤكدة، استفدت من تجربة السجن، ولن أعود هنا مرة أخرى.

 

‘Winchester’ Earns $615K At Thursday Previews

Unmute

Loaded: 0%

Progress: 0%
Remaining Time-0:26

Powered by

اليوم السابع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى