الأخبار

شباب الإخوان ينقلبون على مكتب الإرشاد

Logo__8__238825643

الشباب: الجماعة أقصتنا وقدمت العواجيز.. وبديع يرد: أنتم دعم نهضتنا
عبر شباب جماعة الإخوان المسلمين عن غضبهم من قيادات الجماعة لعدم إسناد أى دور لهم خلال الفترة الماضية، مؤكدين أن ما يواجهونه هو أحد نتاج “محاولات الإقصاء”، التى مارسها عدد من قيادات الجماعة خاصة أعضاء مكتب الإرشاد، الذين وصفوهم بأنهم دائمًا لا يثقون فى الشباب ما يجعلهم دائمى التهميش والإقصاء لفئة الأكثر قدرة على العمل.
حيث اقترح عبد القادر البشبيشى، أحد الكوادر الشبابية بالجماعة، أنْ تقوم الجماعة بإسناد مهمات سياسية ضخمة للشباب، وإعطائهم القدر الكافى من الممارسة السياسية والتدريب عليها، خاصة أنَّ العواجيز يتصدرون الصف الداخلى المكلف بالعمل السياسى ـ على حد وصفه.
وأضاف البشبيشي: “الشباب هو أحد أهم مكونات قوة الجماعة، كما أنَّ عددَهم كبيرٌ للغاية وهو ما لا يتوفر فى أى تنظيم آخر فى مصر، فكيف لا تستغل الجماعة إمكانيات شبابها الكبيرة”.
فى حين قال أحمد ممدوح، أحد شباب الجماعة، إنَّ الوضع الذى أصبحت مصر عليه كارثى، مضيفًا: “أنا لا أقبل أبدًا أن يتدخل مكتب الإرشاد فى عمل مؤسسة الرئاسة، ونحن نعلم جميعًا أن هناك مشاركة واضحة من الجماعة فى قرارات الرئاسة”.
وأضاف أنَّ هذا وضح جليًّا فى الاستقالات التى تقدم بها مستشارو الرئيس من مؤسسة الرئاسة على خلفية تدخل الجماعة فى تحديد قرارات الرئيس، وعدم مشاركتهم فى هذه القرارات، مُشيرًا إلى أنَّ الحل الذى سينقذ مصر من شبح الفوضى التى تعيشها يبدأ فى استقلال مؤسسة الرئاسة عن مكتب إرشاد جماعة الإخوان، وأن تحكم مصر كلها بتدبير قراراتها من داخل المؤسسة التى من المفروض أن يبنيها الرئيس من كل الكفاءات.
وتابع: “الطبيعى أن يتخوف الشعب المصرى فى هذه الفترة من جماعة الإخوان خاصة بعدما رآه من توجه الرئيس كلية إلى الجماعة فى كل قراراته، واستئثار الجماعة بكل المناصب سواء التنفيذية أو التشريعية وتدخلهم أيضًا فى أعمال القضاء”.
فى حين أومأ مرشد الإخوان د. محمد بديع فى رسالته الأسبوعية إلى سعى الجماعة لزيادة الاهتمام بشبابها، قائلا: “الشباب هم الكنز الاستراتيجى الحقيقى للأمم، وهم الداعم الرئيسى لنهضتها وتقدمها، وكذلك هم الوقود الدافع لبناء أمجادها، فبالعناية بهم وبرعايتهم تتقدم الأمم وتنهض، وبعكس ذلك تتأخر وتتقهقر”.
وأضاف بديع: لقد اهتم الإسلام بالشباب بصورة كبيرة وفريدة، حيث كان النبى يولى اهتمامًا بالغًا بهم وولى عددًا منهم مناصب فى الجيش واستعان بهم فى بناء الدولة.
– See more at: http://www.almesryoon.com/permalink/117570.html?utm_source=twitterfeed&utm_medium=twitter#sthash.avF1JhMi.dpuf

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى