الأخبار

الهيمنة العسكرية الأمريكية شارفت على النهاية

7

قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية إن حقبة الهيمنة العسكرية الأمريكية على الدول الأخرى ستصبح قريبا من الماضي بعد أن فقدت قوتها الضاربة (أسطول حاملات الطائرات) أهميتها.

وكتبت الصحيفة الثلاثاء 23 فبراير/ شباط مستندة إلى تقرير مختص تقول إنه في وقت تنشئ فيه روسيا والصين أنظمة دفاعية معقدة باستخدام تكنولوجيا حديثة، تتصرف الولايات المتحدة وفق مخططاتها الاعتيادية بالمراهنة على باقي أنواع الأسلحة.

وبناء على معلومات التقرير المنشور يوم الاثنين، من قبل مركز الأمن الأمريكي الجديد، وصلت العمليات الأمريكية العسكرية في الخارج إلى نقطة تحول، في الماضي كان من الصعب مواجهة حاملات الطائرات الأمريكية بأي شكل من الأشكال، لكن الوضع الآن تغير جذريا، “فدول مثل روسيا والصين وايران أجرت خلال السنوات الأخيرة تحديثات هامة في قواتها المسلحة تلغي التميز العسكري الأمريكي.

وتضيف الصحيفة أن روسيا أنشأت في بحر البلطيق نظام دفاع جوي معقد ونشرت أنظمة دفاع صاروخية مضادة للسفن، فيما حذرت قيادة الناتو من الصواريخ الروسية المنشورة في الاراضي السورية واختبار موسكو الفعلي لفئة الصواريخ المتطورة “أرض – جو” التي يعترف الخبراء بالإجماع بفاعليتها.

وتضيف الصحيفة أن الصين من جهتها أنشأت نظاما متكاملا يدخل فيه أيضا أحدث الصواريخ “أرض – جو” والصواريخ المجنحة المضادة للسفن، والغواصات والطرادات الصاروخية والطائرات، لتكون بذلك قد أنشأت نظاما يحمي من التهديدات البحرية وذا قدرة لإبقاء العدو على مسافة كافية من المناطق الاستراتيجية المهمة.

وختمت الصحيفة مقالها بأنه في وقت تركز فيه الدول الأخرى على إنتاج أنظمة معقدة باستخدام التكنولوجيا الحديثة مثل الطائرات من دون طيار والصواريخ المتطورة والطائرات المقاتلة من الجيل الجديد، تتحرك الولايات المتحدة بعطالة (بطاقة الماضي) لترتكب بذلك خطأ جسيما تفقد فيه ميزتها الرئيسية – إمكانية التحكم بأكبر قدر من المساحة بحرية.

وأضافت أنه إذا لم يعيد البنتاغون  النظر في استراتيجيته، فستخاطر القوات المسلحة الأمريكية بفقدان قدرتها على اللحاق بالتسليح الروسي والصيني الحديث، لتنسى بذلك إلى الأبد التفوق العسكري.

RT

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى