الأخبار

السيسي يبدأ اليوم جولة آسيوية

عبد اÙ?فتاح اÙ?سÙ?سÙ?

 

 

 

يبدأ الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اليوم جولة آسيوية من كازاخستان، قبل أن يصل الأحد المقبل إلى اليابان، ومنها إلى كوريا الجنوبية أواخر الأسبوع المقبل.

وقال الناطق باسم الرئاسة علاء يوسف أمس إن «الشق الاقتصادي والاستثماري يحظى بأهمية كبرى أثناء الزيارة» التي سيلتقي السيسي خلالها قادة الدول الثلاث، كما يعقد «لقاءات مكثفة» مع مستثمرين ورؤساء شركات، لعرض الفرص الاستثمارية في مصر، خصوصاً في منطقة إقليم قناة السويس.

ويلتقي السيسي نظيره الكازاخي نور سلطان نزار باييف. كما يلقي كلمة في جامعة نزار باييف عن «تطورات الأوضاع في مصر والإقليم، وسبل مكافحة الإرهاب وتصويب الخطاب الديني».

وفي طوكيو، سيعقد الرئيس المصري لقاءات مع إمبراطور اليابان أكيهيتو ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، ويركز خصوصاً على «التعاون في مجالات التعليم والطاقة والبيئة». كما سيحضر منتدى اقتصادياً ينظمه «مجلس الأعمال المصري- الياباني» و «غرفة التجارة والصناعة اليابانية» و «المنظمة اليابانية للتجارة الدولية».

ويختتم السيسي جولته في سيول حيث يلتقي نظيرته الكورية الجنوبية بارك غن هي، ورئيس الوزراء الكوري ورئيس البرلمان. ومن المقرر أن يوقع «إعلان الارتقاء بالعلاقات إلى مستوى الشراكة الشاملة والتعاون بين البلدين»، كما سيحضر اجتماع «مجلس الأعمال المصري- الكوري».

وكان الرئيس المصري استقبل في القاهرة أمس وفداً من رؤساء البرلمانات العربية ضم رؤساء برلمانات السعودية والإمارات والكويت والبحرين وسلطنة عُمان والعراق وليبيا والسودان وفلسطين والجزائر وجزر القمر وجيبوتي والصومال وقطر، إضافة إلى نائبي رئيسي البرلمانين الأردني والتونسي، في حضور رئيس البرلمان العربي أحمد الجروان ورئيس مجلس النواب المصري علي عبدالعال.

وقال بيان رئاسي إن السيسي أكد «أهمية تدعيم التواصل البرلماني بين الدول العربية في ضوء ما يساهم به في تبادل الخبرات وتعزيز وحدة الصف والتكاتف العربي»، مؤكداً «حرص مجلس النواب المصري على استعادة دوره الرائد على الصعيدين الإقليمي والدولي والاضطلاع بمسؤولياته تجاه دفع مسيرة العمل العربي المشترك».

وتطرق إلى «الدور المهم الذي تقوم به البرلمانات العربية بصفتها تجسد ضمير الشعوب وصوتها الحر، فضلاً عن مساهماتها من خلال البحث والتشريع في تناول القضايا التي تشغل الدول العربية، لا سيما في مجال تعزيز التعاون من أجل مكافحة الفكر المتطرف والإرهاب وبذل مزيد من الجهود في هذا الإطار على صعيد الجوانب الفكرية والثقافية والاجتماعية، وعدم الاكتفاء بالأبعاد الأمنية والعسكرية فقط».

 

الحياة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى