الأخبار

روسيا والصين تعززان التعاون الصاروخي ردا على تنامي الدفاع الصاروخي الأمريكي

2013-634933624794580877-458_resized

 

 

– صرح أمين مجلس الامن الروسي نيكولاي باتروشيف اليوم الأربعاء أن بلاده والصين تعتزمان تعزيز تعاونهما في مجال الدفاع الصاروخي ردا على تنامي الدفاع الصاروخي الامريكي في أنحاء العالم.
وقال باتروشيف خلال الجولة الثامنة للمشاورات الروسية-الصينية بشان الامن الاستراتيجي، والتي عقدت في بكين “نشعر بالقلق إزاء الخطط الامريكية لاقامة نظام دفاع صاروخي عالمي، يشمل منطقة آسيا-الباسفيك”، وذلك بحسب ما أوردته وكالة أنباء “ريا نوفوستي” الروسية.
واضاف “لدى شركائنا الصينيين نفس القلق وقد اتفقنا على تنسيق اجراءاتنا في هذا الصدد”، وأوضح ان هذا سيساعد الدولتين على تطوير نهج “بناء” بشأن قضية الدفاع الصاروخي.
وقال بيان صدر حول المشاورات أن الصين وروسيا تعهدتا خلال الاجتماع بالعمل على تعميق التعاون الامني الثنائي.
وتعهد الجانبان بتدعيم جهود بعضهما البعض لمواصلة التنمية وفقا للاوضاع المحلية للجانبين والتعامل مع الشؤون المحلية على نحو ملائم ، بحسب وكالة انباء الصين الجديدة (شينخوا) .
وقال البيان ان الجانبين تعهدا بتحسين آلية التشاور الامنى الاستراتيجى بين الدولتين وتقديم اسهامات جديدة للشراكة الاستراتيجية الشاملة بينهما.
وتجرى روسيا والصين مشاورات ثنائية منتظمة بشان القضايا الاستراتيجية منذ عام 2005.
وتراقب الصين وروسيا عن كثب التحركات الامريكية لنشر شبكة دفاع صاروخية حول قوس بحرالصين الجنوبي اضافة الى الدرع الصاروخية المقترحة في شرق أوروبا.
ووافقت واشنطن وطوكيو في شهر ايلول /سبتمبر الماضي على اقامة رادار للانذار المبكر من الصواريخ في جنوب اليابان للانضمام الى الرادار “ايه ان /تي بي واي – 2” الموجود بالفعل في مقاطعة اوموري شمالي اليابان.
وتشير تقارير الى ان وكالة الدفاع الصاروخي وقيادة الباسيفيك الامريكيتين تبحثان اقامة رادار ثالث في موقع ما بجنوب شرق اسيا ربما في الفلبين.
وتعارض الصين وروسيا مبادرات الدفاع الصاروخي الامريكية وتقول الدولتان انها تسبب توترا في المناخ الامني العالمي والاقليمي وبصفة خاصة العمليات العسكرية وحظر الانتشار مما يلحق ضررا بقدرات الردع النووية الروسية والصينية

 

 

د ب أ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى