«الدولار الأسود» بـ
شهدت تعاملات سوق صرف النقد الأجنبى، أمس، ارتفاع سعر العملات الصعبة أمام الجنيه إلى مستويات اقتربت من 10 جنيهات للدولار وتخطت 11 جنيهاً لليورو، فيما استقرت الأسعار الرسمية فى البنوك عند 888 قرشاً للدولار و993 قرشاً لليورو.
«المركزى» يوجِّه البنوك لتبديل العملات العربية بالعملة الأمريكية مع «الصرافة».. والبورصة تخسر 42 مليار جنيه
وقال متعاملون فى سوق العملات إن سعر الجنيه واصل هبوطه أمام الدولار مجدَّداً فى السوق السوداء، أمس، ليتراوح سعر الدولار بين 9.93 و9.95 جنيه، مقابل 9.40 جنيه الخميس الماضى.
فى سياق مُوازٍ وجَّه البنك المركزى البنوك العاملة فى السوق المحلية لمبادلة العملات الأجنبية مقابل العربية مع شركات الصرافة بالأسعار العالمية. وقالت مصادر مصرفية إن تلك الإجراءات تهدف إلى منع تهريب العملات العربية خارج مصر مقابل الحصول على الدولار وبيعه فى السوق السوداء، و«المركزى» يهدف إلى استغلال فوائض العملات العربية فى السوق.
وأكد متعاملون على الدولار أن سعر العملة الأمريكية ارتفع مرة أخرى ليقترب من مستوى 10 جنيهات مسجلاً 995 قرشاً، فيما سجلت العملة الأوروبية الموحدة «اليورو» سعراً تاريخياً فى السوق السوداء بنحو 11.05 جنيه.
فى سياق آخر أصدر البنك المركزى تعليمات جديدة بألا تزيد مدة عمل الرؤساء التنفيذيين للبنوك العامة والخاصة فى مصر على 9 سنوات، متصلة أو منفصلة.
وذكر «المركزى»، فى بيان أمس، أنه فى حالة تجاوز المسئول التنفيذى لمدة 9 سنوات، فى 31 ديسمبر 2015، فإنه تُمنَح مهلة لبنوك القطاع الخاص، ويستمر فى عمله حتى انعقاد أول اجتماع للجمعية العامة للبنك لاعتماد القوائم المالية السنوية عن العام المالى 2016، شريطة الحصول على موافقة البنك المركزى. وأرجع «المركزى» هذه الخطوة إلى الرغبة فى تحفيز الكفاءات، وضخ دماء جديدة فى البنوك المصرية ودفع الصفوف الثانية إلى الأمام.
من ناحية أخرى، خسر رأس المال السوقى بالبورصة المصرية نحو 42.96 مليار جنيه أمس، ليغلق عند 405.94 مليار جنيه، مقابل 448.9 مليار جنيه إغلاق جلسة أمس الأول، تزامناً مع شطب أسهم أوراسكوم للإنشاء والصناعة، رغم إنهاء مؤشرات البورصة تعاملاتها، أمس، على ارتفاع جماعى، مدفوعة بعمليات شراء من قبَل المستثمرين العرب والأجانب، فى حين مالت تعاملات المصريين نحو البيع، وسط حالة من التفاؤل بين المستثمرين بعد التعديل الوزارى الأخير.
الوطن
