الأخبار

دومة يشكو من الحبس الانفرادي

48

3 سنوات من الحبس الانفرادي قضاها الناشط السياسي أحمد دومة داخل سجن طرة، حيث رفضت مصلحة السجون خلال تلك الفترة زيادة ساعات التريض الخاصة به من ساعتين إلى 4 ساعات في مخالفة صريحة للائحة السجون، وقوبلت طلباته بالرفض، كما رفضت إدارة السجن زيارة أحد أقاربه نظرا لعدم تدوين كلمة دومة على بطاقته الشخصية.

“طلبنا زيارة لأحد أصدقائه لتوديعه قبل السفر خارج البلاد، وطلبت إدارة السحن من زوجي كتابة الطلب مدونا فيه اسم الزائر، بعد ذلك وافقوا عليه” هكذا تقول نورهان حفظي زوجة دومة، قبل أن تستدرك ” لم يسمحوا بدخوله بدعوى أن التعليمات تغيّرت”.

نورهان أشارت إلى أن دومة ممنوع من الصلاة في مسجد العنبر حتى لا يراه أحد، كما أنه ممنوع من التريض مع أحد، ولا يسمح بذلك إلا بمفرده، كما أنه غير مسموح له بتلقي أي جوابات أو صحف أو التواصل مع أي شخص.

واستنكرت زوجة الناشط التصريحات التي تصدر عن مصلحة السجون بالتأكيد على أن دومة مرفه، مشيرة إلى أنه كان يعتزم الدخول في إضراب عن الطعام بداية من غد، لأنه يرى أن الحياه مع استمرار الحبس بهذا الشكل مستحيلة.

وأضافت حفظي “تمكنت من إقناعنه بالعدول عن موقفه، وتواصلت مع أعضاء بالمجلس القومي للإنسان، كما سأتوجه لمصلحة السجون غدا لطلب مقابلة اللواء حسن السوهاجي مساعد وزير الداخلية، وسأتقدم بشكوى للنائب العام ولجنة حقوق الإنسان بالبرلمان”.

التحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى