الأخبار

“شعبة الأدوية” تحذر من كارثة الدواء “منتهي الصلاحية”

 

 

72

حذرت الشعبة العامة للأدوية بالغرف التجارية من انتشار الأدوية منتهية الصلاحية فى الأسواق، وممارسة ما اسمته بـ”مافيا شركات بير السلم” لهذا النشاط سرًّا، وأحيانا في العلن، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.

وحمَّل الدكتور علي عوف رئيس الشعبة، مصانع الأدوية الكبرى، مسؤولية انتشار الأدوية المغشوشة، بسبب تقاعسها عن استرداد وإعدام الأدوية المنتهية الصلاحية، ما يشجع بعض الصيدليات على عرضها لتحقيق مكاسب كبيرة، خاصة أن أغلبها مستورد ومرتفع الثمن.

وقال “عوف” في تصريحات لـ”الوطن” إن ما تم استرداده من جانب الشركات المنتجة للأدوية منذ الإعلان عن تشكيل لجنة لسحب الأدوية منتهية الصلاحية من السوق، في 17 أكتوبر الماضى، لا يتعدى 1% من جمله 600 مليون جنيه حجم تلك الأدوية فى الأسواق حتى إبريل الماضى، داعيا إلى تدخل رئيس الوزراء لإنقاذ حياة المواطنين، خاصة بعد قرار رفع أسعار الأدوية.وأضاف رئيس شعبة الأدوية أن مصانع بير السلم تعيد تدوير الأدوية بإزالة الورقة التي تحمل تاريخ الصلاحية الأصلي، ووضع أخرى تحمل تاريخ صلاحية جديد، وتستعين في ذلك بماكينات مصانع الأدوية المتعثرة، وخطوط الإنتاج القديمة التى تطرحها شركات الأدوية العالمية من وقت لآخر فى مزايدات، مشيرا إلى أن الأدوية المغشوشة تجد لها سوقا كبيرة فى المناطق الريفية البعيدة عن المدن، حيث تكون الرقابة على الصيدليات معدومة أو محدودة في أحسن الأحوال.وشدد عوف على ضرورة التعامل الحذر مع قضية الأدوية منتهية الصلاحية وتحديد الآلية المناسبة لسحبها حافظا على حياة المصريين.

كان عدد من الصيادلة أطلقوا حملة سموها “الكيس الأسود” فى أغسطس الماضى؛ اعتراضا على رفض الشركات المنتجة، الأجنبية والمحلية، قبول استرجاع الأدوية منتهية الصلاحية، وتطورت الحملة إلى تشكيل لجنة “غسل السوق”.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى