اخبار عالمية

ندوة بواشنطن

 

 

أقام مركز لندن للأبحاث السياسية ندوة بعنوان “داعش والغرب” لمناقشة الكتاب الذى ألفه الإيطالى ستيفانو دى أنجليز، ويحمل الاسم ذاته.

افتتح اللقاء، الذى قامت بتغطيته قناة “القاهرة والناس” من خلال برنامج “النبض الأمريكى”، نائب رئيس المركز أيلى جولد، ثم ألقى ستيفانو، كلمة عن علاقته واهتمامه بالإرهاب منذ أحداث 11 سبتمبر على الرغم من إقامته فى إيطاليا، مشيرا إلى أنه شعر بالخطر على الغرب من الفكر المتطرف.

وفى كلمته، أوضح الإعلامى مايكل مورجان، مقدم البرنامج، دور مصر فى محاربة الإرهاب فى المنطقة فى السنوات الثلاثة الماضية، وتحديدا بعد عزل محمد مرسى وجماعته عن حكم مصر.

وأعرب بوب نيومان، الجنرال السابق فى الجيش الأمريكى، عن قلقه الشديد من خطأ الخلط بين الإرهابيين والمسلمين المعتدلين، وأشار إلى أن سلبية الرئيس باراك أوباما وعدم تسميته الأشياء بما يليق بها ورفضه التصريح بأن وجود الإسلام السياسى والمسلحين المتشددين والجهاديين قد يولد فكرا غير صحى فى عقول الغربيين، أمر غير صحيح أو معقول، وأضاف أنه يرتبط بصداقة مع كثير من المسلمين المعتدلين، مؤكدا فى الوقت ذاته أنه يرفض الخلط بين الجميع.

وأكد عدد من حضور الندوة من الشخصيات السياسية من مختلف الأطياف أن الاٍرهاب هو الخطر الحقيقى الذى يواجه العالم، وأن الإدارة الأمريكية الحالية ارتكبت أخطاء فادحة تجاه ثورة 30 يونيو وتجاه مصر، وأنه من الصعب استرداد ثقة حلفاء أمريكا السابقين وأهمهم مصر بعدما تخلت عنها الإدارة الأمريكية فى أصعب وقت مرت به، معربين عن أملهم فى تغير ذلك الموقف بعد التغيير الجذرى المرتقب فى البيت الأبيض فى نوفمبر المقبل، وأن تحاول الإدارة الجديدة ترميم الصدع الذى تم فى العلاقات المصرية الأمريكية.

وشدد مورجان، على ضرورة تشجيع العمل الجاد فى محاربة الاٍرهاب بما فى ذلك مثل تلك الندوات، ومساندة المقترحات المقدمة لمجلس الشيوخ الأمريكى بإعلان جماعة الإخوان جماعة إرهابية فى الولايات المتحدة وهو ما سيترتب عليه تقليص صلاحياتهم ونفوذهم فى الخارج كما تم فى الداخل المصرى وفى الإمارات وغيرها من الدول العربية التى حددت موقفها من الجماعة.

من المقرر إذاعة الندوة على شاشة “القاهره والناس” بعد انتهاء شهر رمضان الكريم والاحتفالات بالعيد.

 

مبتدا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى