الأخبار

“30 يونيو” ثورة “بيضاء” اكتست بلون “الدم”

 

 

189

 

“اصحى يا مرسي صح النوم 30 يونيو آخر يوم”، هتاف شق عنان السماء خرج من حناجر ملايين عزموا على إنهاء حكم جماعة أنزوت على أفرادها، وفرقت اليد الواحدة إلى شعبين توسطهما الدماء، فكان اليوم الموعود الذي تجمعت عليه قوى سياسية وشعبية رفضت أن تصمت على أمل أن السنوات المقبلة ستكون عوضًا لها عن عامٍ غابت عنه الشمس، إلا أن الجماعة قررت أن يكون ذلك اليوم، مجرد بداية لعهد جديد لم تُقطع فيه سوى الرأس وظل الجسد حاضرًا ينشر سمومه التي تحصد أرواح المصريين يومًا بعد يوم.

بعد عامين من عزل محمد مرسي، بات المجتمع المصري فرقًا، بين ناصر لجماعة رأت أن الإرهاب طريق لاسترداد شرعية تتوهمها، وآخرين أيدوا الإطاحة بها ورفضوا ما وصفوه بـ”غياب الحرية” بعدها، وآخرين مؤمنين بما جاءت بهد “خارطة الطريق” في 3 يوليو، مدافعًا كل منهم عما اقتنع به، واضعًا سيف رأيه على رقاب كل من عارضه.

في ملف “الوطن” نرصد ملامح أدت إلى تفجير عزائم المصريين ولجوئهم لخيار الثورة في وجه الجماعة، وما ترتب على تلك الثورة من نتائج تتصل بحال المجتمع المصري حتى يومنا الحالي.

 

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى