نطالب الحكومة بفتح السوقين «الأفريقي والروسي»
طالب المجلس التصديري للصناعات الكيماوية، بتبني الحكومة لملف التصدير والتحرك الجدي لنفاذ الصادرات المصريه إلى السوقين الروسي والأفريقي الأكثر جاذبية للصادرات المصرية في الوقت الحالي.
وشدد أعضاء المجلس على أن العمل في التصدير أصبح مرهقا، مؤكدين أنهم ومنذ ٦ أعوام يكافحون من أجل الحفاظ على أسواقهم التصديرية.
وقالوا إن نمو صادراتهم سيعتمد على أفريقيا وروسيا خلال الفترة القادمة، وهو ما يقتضي مواجهه المشكلات التي تواجه صادراتهم في هذه الأسواق وعلي رأسها المنافسة الشرسة والقيود الجمركية التي تزيد من تكلفة المنتجات المصرية في هده الأسواق.
ووفقا للمثل القائل لا يفل الحديد إلا الحديد طالب المجلس خلال اجتماعه الذي عقد بمراجعة ما تم اتخاذه من خطوات لدعم نفاذ الصادرات المصرية في روسيا وأفريقيا وخطوات التحرك في هذين السوقين.
وأعلن خالد أبو المكارم رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة أنه جار التجهيز لمعرض في موسكو بأسرع وقت ممكن.
وأوضح أن هناك قوائم من السلع يحتاجها السوق الروسي، وأنه جار دراسة إمكانية توقيع اتفاقيات للتبادل بالعملة المحلية مما سينعش حركة التبادل التجاري والسياحي بين البلدين.
وأوضح أن الصادرات الروسية إلى مصر تصل إلى ٣.٥ مليارات دولار صادرات روسية في مقابل صادرات مصرية لا تزيد عن ٥٠٠ مليون دولار، موكدا أن التوصل إلى آليات جديدة للتبادل التجاري من شأنه أن يصلح العجز في الميزان التجاري ويتيح الفرصة لمزيد من النفاذ للصادرات المصرية.
وأشار إلى أنه يبحث حاليا إمكانية الترتيب لزياره لروسيا خلال الشهر القادم لبحث هذه الترتيبات على أن يدرسكل من بنك تنمية الصادرات والبنك المركزي إمكانية إبرام هذه الاتفاقيات.
فيتو
