بالصور.. تحذير هام لمن يشتروا “حفاضات أطفال”
وجاء نص الرسالة :-
تحذير هام إلي كل مستخدمي الحفاضات الدرجة الثانية، احذروا فإنها تصيب الأطفال بأمراض كثيرة وذلك لأنها.
أولا: تعتبر “زبالة الإنتاج في المصانع الأوروبية” .. “أي أنها مخلفات خطوط الإنتاج هناك وبالتالي هي مخالفة للمواصفات كي تستخدم للأطفال”.
ثانياً: عند استيرادها وقبل تحميلها يتم جمع مخلفات الإنتاج من لاصق وأجنحة وبقاية ورقيات الملقاة علي الأرض وجميع مخلفات الإنتاج وتكبس جيداً مع الحفاضات في مكبس.
ثالثاً: وهو تجميع تلك المربعات المكبوسة من مختلف زبالة خطوط الإنتاج وتغليفها بدون أدني تعقيم أو مراعاة استخدام أطفال ذات بشرة حساسة قد تصاب بأمراض لا حصر لها.
رابعاً: يتم شحن الحفاضات الدرجة الثانية علي الميناء، وترسل إلي “الدول المتخلفة” التي لايوجد بها اقتصاد جيد أو وزارة صحة تراعي شعبها أو إدارة جمارك تراعي ضميرها حيث أن معظم تلك الرسالات “الحاويات” تحتوي بداخلها علي باللتات غير مصرح بدخولها.
بالإضافة إلى أنها لا تضاف علي الوزن وتحتوي البالات علي تلوث البلد المصدرة دون مراعاة لصحة هذا الشعب المستورد ودون الخضوع لأي قوانين تحكم الصحة سواء للطفل أو الكبير الذي يعمل بتلك الرسالات.
خامساً: وبعد ان دخلت تلك النفايات الي بلادنا يتم تخزينها وسط الفئران وبدون رقابة عليها داخل مخازن غير مؤهلة لكي تحوي مثل تلك المنتجات المرتبطة بصحة جيل قادم اطفالنا.
سادساً: يتم الفرز من تلك المكعبات لاستخراج السليم والفاسد والأجنحة و الفرم وذلك أيضا بيد ملوثة مائة بالمائة.
وتكون بأرخص السعار التي تضر المصانع الدرجة الأولي في مصر والتي تكون فيها درجه عالية من التعقيم والنظافة من اجل صحة أطفالنا والتي تكون عليها رقابه من جميع الوزارات الصحة والاستثمار والصناعة مما يضمن سلامتها علي الطفل.
ومن الأمراض الجلدية التي تصيب الأطفال نتيجة سوء التخزين مع الفئران وخلافه وسوء النظافة في التعبئة والأيدي العاملة.
وقال “مواطن مصري” في ختام الرسالة :”فالرحمة الرحمة علي أطفال مصر إنهم جيل المستقبل الذي نصيب صحته في أوائل عمره فلابد أن يهون علينا في شبابه”.
وتحتفظ جريدة “الفجر” برقم الهاتف المحمول الخاص، بـ”مواطن مصري” إلى من يُهمُّـه الأمـر.
الفجر