الأخبار

داعش يعقد مسابقات لأشبال الخلافة والجوائز “سبايا”

كشف موقع قناة “العربية”، عن تبنى تنظيم داعش ما أسماه بفكرة “أبناء الخلافة”، وهم عبارة عن أطفال مجهولي الهوية، حيث يتبنى التنظيم أبناء المهاجرين عقب تعرض آبائهم للقتل، خلال المواجهات العسكرية وضربات التحالف الدولي، وكذلك في حالة زواج الأم من مهاجر مقاتل آخر وبقائه وحيدًا دون أب وأم.

تستقبل “دور أبناء الخلافة” مجهولي الهوية من هم دون الـ12 عاما ليبدأ التنظيم وتقدم لهم دورات شرعية وعسكرية للإناث والذكور، بالإضافة إلى تسيير رحلات ترفيهية لهم كوسيلة لاستقطاب ولائهم وتربيتهم من قبل التنظيم.

ويتقاضى المسؤولون على رعاية الأطفال في “دور داعش” ومقراتها رواتب شهرية تتراوح بين الـ1000 و1800دولار أمريكي.

وتجذب داعش الأطفال بتنظيم مسابقات شرعية لكل من بلغ الـ15 عاما والترغيب بالانضمام إليها عبر تقديمجوائز للمتسابق الفائز بالمرتبة الأولى والثانية بـ”سبية” لكل منهما.

كذلك وظف التنظيم وتبنى الاستثمار بالأطفال باعتبارهم ورقة هامة لتأمين عملية الإمداد بالعناصر المقاتلة لسنوات لاحقة عبر إخضاعهم خلال نشاط التبني وعملية التجنيد لدورات شرعية وعسكرية إجبارية.

هذا وتحوي كل مدرسة من الطلاب بين الـ50 و70 طالب، أما المعلمون فمعظمهم من حملة الشهادات الثانوية يتم إخضاعهم لدورة مدتها شهر كامل بعد الاستتابة والتي تعني التخلص من كافة الأفكار المناهضة لـ “داعش”، معتمدة مناهج خاصة بها تم طباعة معظمها من مركزها في “الرقة” وبعض منها في الميادين.

ويحق لأي شخص يجيد القراءة والكتابة الانضمام إلى كوادر “مدرسي داعش” بشرط تجاوز دورة شرعية لمدة شهرين في المساجد قبل أن يتخصص في تدريس مادة محددة، كالتوحيد أو اللغة العربية يتقاضى راتبا قدره 40 ألف ليرة سورية، يتولى صرفها “مكتب شؤون التعليم” التابع للمكتب الدعوي العام بإدارة أحد الأشخاص سعودي الجنسية يدعى “النجدي”.

وفيما يتعلق باللباس المدرسي للذكور فيعتمد “داعش” الزي “القندهاري”، وأما الفتيات فيتم منعهن من الالتحاق بالمدارس وحصر تعليمهن في المساجد والتي تقوم عليه نسوة “داعش” من كتيبة “الخنساء”.

 

 

الدستور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى