الأخبار

من هي “هما عابدين” ابنة كلينتون الثانية

هما عابدين اسم ارتبط بهيلاري كلينتون خاصة منذ تولت وزارة الخارجية الأمريكية، حيث ظلت عابدين الرفيقة والمساعدة المقربة من هيلاري كلينتون مما جعلها عرضة للهجمات من قبل معارضي كلينتون وفي فترة تولي كلينتون لوزارة الخارجية اتهمت عابدين بأنها على صة بجماعة الإخوان الإرهابية وقال البعض إن عابدين نفسها ربما كانت من الجماعة الإرهابية.

بحسب موقع Vice تلقب هما عابدين -40 عاما- بالأبنة الثانية لكلينتون فحتى مع خروجها من وزارة الخارجية الأمريكية فإن عابدين الآن تتولى منصب نائب مدير حملة هيلاري كلينتون الرئاسية.

وحتى هيلاري كلينتون نفسها قالت في حفل قبل زواج هما عابدين في 2010 “لو كانت لدي ابنة ثانية لكانت هما”.

أزمة بريد كلينتون

ركزت الصحف الأمريكية على هما عابدين مع تفج أزمة بريد هيلاري كلينتون حيث استخدمت كلينتون بريدها الالكتروني الشخصي في تعاملاتها الرسمية كوزيرة خارجية بدلا من بريد وزارة الخارجية الأمر الذي جعل مكتب التحقيقات الفيدرالي يطالب كلينتون بتسليم بريدها والتحقيق في الواقعة.

وخلال الأزمة ورد اسم هما عابدين في مراسلاتها مع كلينتون وكانت تتنوع بين المراسلات الشخصية والمراسلات الخاصة بالعمل وظهر فيها مدى قرب هما عابدين من كلينتون وكيف أن عابدين كانت تقدم النصائح لكلينتون حتى فيما يتعلق بعملها وسياستها كوزيرة خارجية.

صلاتها بالإخوان

نفت هما عابدين مرارا صلاتها بجماعة الإخوان الإرهابية وكانت الاتهامات نابعة في الأصل بحسب صحيفة نيويورك بوست من عام 2012 بعد مقتل السفير الأمريكي في ليبيا كريس ستيفنز فيما عرف بالهجوم على القنصلية الأمريكية ببنغازي،.

ويعود الاتهام لكون هما عابدين قضت جزء من طفولتها في السعودية وهو ما أشارت له صحيفة “واشنطن بوست” التي قالت إن هما عابدين لا يمكن أن تكون إخوانية أو تتبنى أراء إخوانية لكونها قضت جزء من طفولتها في السعودية خاصة وأن السعودية نفسها تتخذ موقفا معارضا لجماعة الإخوان.

زواج مثير للجدل وفضيحة جنسية

جزء أخر من حياة هما عابدين خرج للحياة العامة كونها تزوجت من أنتوني وينر وهو يهودي مما جعل عائلتها تتلقى تهديدات من مسلم أمريكي حيث وضعت الشرطة ضباطا لحماية العائلة في ولاية نيوجيرسي.

وظهر اسم هما عابدين وزوجها مرة أخرى ولكن بعد الزواج بثلاث سنوات عندما ترشح أنتوني وينر لمنصب عمدة نيويورك عام 2013 في حملة فاشلة وتعرض خلالها لهجوم من جماعات معادية للمسلمين لكون زوجته مسلمة.

ثم جاءت تفجرت فضيحة جنسية لزوجها الذي كشفت عدة صحف أمريكية أنه كان يراسل عدة نساء في محادثات جنسية ويحتفظ بالعديد من الصور الفاضحة لنساء وهو ما قضى على أي أمل له في الفوز بالمنصب.

وذكرت صحيفة “نيويورك بوست” أن هما عابدين ساندت زوجها الذي اعتذر عما فعل وقالت عابدين في تصريحات صحفية “لقد ارتكب خطأ فظيعا لكنه اعتذر وأنا سامحته لأني أحبه”، وأكدت أن قرارها هذا لم يكن سهلا.

اتهامات بالتطرف

بخلاف قصة علاقتها بجماعة الإخوان الإرهابية، عادت تهم التطرف تلاحق هما عابدين هذا الأسبوع بسبب نشر مجلة قالت عنها صحيفة “نيويورك بوست” إنها مجلة إسلامية متطرفة وقالت الصحيفة إن عابدين عملت في المجلة التي تتبنى مواقف متطرفة ومعادية لحقوق المرآة.

وتقول مجلة “فانيتي فير” إن عابدين عملت في المجلة كمحررة لمدة 10 سنوات وتناولت مجلة “معهد شئون الأقليات المسلمة” في عدة تقارير أجندة إسلامية محافظة وتلقى باللوم على الولايات المتحدة في هجمات سبتمبر.

كما قالت المجلة إن الملابس العارية تساهم في نشر صورة سلبية عن النساء وأنه لا يجب لأي امرأة غير متزوجة أن تنجب أطفالا ويكون لها عائلة خارج إطار الزواج.

ولكن بحسب مجلة “نيوزويك” فإن رئيس المجلة الإسلامية نفى أن يكون لهما عابدين أي دور حقيقي في المجلة وقال “كانت متطوعة ولم تعمل كثيرا ولم تتلقى حتى أجرا على عملها”.

دوت مصر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى