الأخبار

الجنرال العسكري “الغضبان”.. يعود

133

هيئته الوقوره وشعره الأبيض، وقربه من أهالي محافظة بورسعيد، جعلا اللواء عادل الغضبان، الحاكم العسكري السابق لبورسعيد ومستشار رئيس هيئة قناة السويس للأمن، أحد أفضل الخيارات لتولي منصب محافظ بورسعيد، ضمن حركة تغيير المحافظين الجدد، ومن المنتظر أن يؤدي الغضبان اليمين الدستورية، اليوم، أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلفا للواء مجدي نصرالدين محافظ بورسعيد.

الغضبان.. هو أحد أبناء مدينة بورسعيد، تدرج في المناصب داخل سلاح الدفاع الجوي في الجيش الثاني الميداني، حتى شغل منصب رئيس أركان الدفاع الجوي للجيش الثاني برتبة اللواء أركان حرب عام 2011، والحاكم العسكري السابق لبورسعيد في نفس العام، وظل بها حتى ترقى لرتبة لواء، ثم تولى منصب قائد تأمين المجرى الملاحي للقناة في 2013، ثم مستشارا لرئيس هيئة قناة السويس للأمن.

أنابه السيسي حين كان يشغل منصب وزير الدفاع في 2013، لمناقشة كيفية مواجهة طريق “التفريعة”، المعروف بين أهالي بورسعيد بـ”طريق الموت”، مع رئيس مدينة بورفؤاد، والوقوف على المشكلات التي تواجه أهالي المدينة، بخاصة مشاكل طريق شرق التفريعة، والحالة السيئة لطريق معدية الرسوة، ومشاكل النظافة وتطوير الميادين، ومشاكل الصرف الصحي المتفاقمة.

في 11 أكتوبر الماضي، أدلى الغضبان بشهادته في أحداث قضية “سجن بورسعيد”، بأنه لم يكن موجودا في المحافظة خلال وقوع الأحداث، في أيام 26 و27 و28 يناير 2013، وأنه كان يعمل آنذاك في قيادة الدفاع الجوي، لافتا إلى أنه كُلف من القيادة بتولي مهمته في بورسعيد، في 2 فبراير 2013، وأن مهام عمله كانت لتأمين الأهداف الحيوية في المحافظة، مؤكدا أنه لم يشهد أي اعتداء على أي منشآت، خلال الفترة التي تولى فيها تأمين المحافظة، وقال: “كانت مظاهرات عادية”.

“مش طبعنا ولا أسلوبنا”.. بتلك الكلمات، نفي الحاكم العسكري السابق لبورسعيد، ما أورده أحد أعضاء الدفاع في قضية “سجن بورسعيد”، عن أن ضابط شرطة أكد أن ضباط الجيش في المحافظة، كانوا يحرضون ضد قوات الشرطة، مؤكدا أن رجال الشرطة والجيش كانا يتعاونان مع بعضهما لصالح البلاد.

تولى الغضبان تأمين المجرى الملاحي لقناة السويس، عقب استهداف أحد السفن العابرة للقناة، وأشرف على إنشاء السور العازل لضفتي القناة من بورسعيد إلى السويس.

لم يغفل مساعد قائد الجيش الثاني، الجانب الإنساني، حيث زار مستشفى سرطان الأطفال 75375، وأكد أن رسالتها لا تقل أهمية عن مشروع محور قناة السويس، وأن فكرة المستشفى لبناء مشروعات هادفة من خلال جمع تبرعات من المصريين كانت ملهمة لأفكار أخرى، منها مشروع قناة السويس، لأنها كانت أول من نفذ الفكرة.

وفي 11 أكتوبر 2013، منح اللواء سماح قنديل محافظ بورسعيد الأسبق، درع المحافظة للواء أركان حرب عادل الغضبان، تقديرا لجهوده في حفظ الأمن والاستقرار ببورسعيد عقب ثورة 25 يناير، بمناسبة تكليف اللواء الغضبان بقيادة قوات تأمين المجرى الملاحي لقناة السويس، نظرا لقدرته العالية على التحمل والانضباط.

الوطن

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى