حوادث

«زوجي شك فيا لما غسلت شعري»..

 

البيوت أسرار، لكن عندما يقرر أحد الطرفين هدم أحد أركان البيت وإعلان أسراره، حينئذ ينكشف الستار وتصبح المسرحية للكبار فقط.

قصة الزواج

بدأت القصة من نافذة منزل أسماء، تلك الفتاة التي لم تتعدَّ الـ16 عامًا، ليعجب بها “طارق”، الذي يعمل بمحل حلاقة، فقرر أن يتقدم لوالد أسماء لطلب يد ابنته، وبسبب عدم إتمام السن القانوني، قرر الأب جعل زواجهما عرفيا، وأشار أحد الأقارب على والد “أسماء” بأخذ إيصال أمانة على العريس في حالة إذا قرر عدم الاعتراف بالزواج العرفي، ليكن وسيلة ضغط عليه إذا تطورت الأمور.

توثيق الزواج

انكشفت طباع الزوج بالتدريج، حيث ظهر حرصه الشديد، خاصة في كل ما يخص الطعام، قالت أسماء: “بدأ “طارق” يتدخل في كل صغيرة وكبيرة في المنزل مما أثار انزعاجي، ولكني قررت تحمل تصرفاته، وكان يهرب من أن يعقد عقد زواجنا رسميا بعد وصولي للسن القانوني، وقبل إنجاب ابنتي الأولى، حدثت مشكلة كبيرة بسبب مصاريف ولادتي، حيث أصر أن يجعل عملية الولادة بالمنزل وتشرف والدته على حالتي توفيرا للنفقات، حينها علمت ببخله الشديد”.

من أكل التونة

كشفت أسماء عن أغرب سبب لرغبتها الطلاق قائلة: “ذات يوم استيقظت من النوم، فوجدت زوجي يفتش بصندوق قمامة المطبخ، وأخرج علبة تونة فارغة، واستجوبني عن سبب شرائي لعلبة التونة، وطلب استرداد ثمنها من والدي وضربني واتهمني بالإسراف وعدم تحمل المسئولية”.

طردني فجرا

وأضافت أسماء: “آخر مشاجرة بيننا والتي جعلتني أفكر في الهروب أنه وصل من عملة متأخرا فوجد شعري مبتلا، وأخذ يبحث في الشقة عن وجود أي شخص غيره ولكنه لم يجد أحدا، فضربني وسحلني أمام الجيران قرابة الساعة الـ3 فجرا”، مضيفة: “تحملت لأجل أبنائي الكثير من الشكوك والظنون، وجعلني أتحمل مسئولية طفلين ووالدهما بمصروف يومي 10 جنيهات، غير مقدر لحالة الغلاء مما اضطرني الأمر للجوء لأسرتي لمساعدتي ماديا حفاظا على المنزل، ولكن طفح الكيل ولم أستطع أن أكمل بعد طعنه في سمعتي وشرفي”.
الموجز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى