الأخبار

«ملّى الإسكندرية» يشيد بالبابا تواضروس في العيد الرابع لتجليسه

وصفت قيادات قبطية في الاسكندرية، اليوم الجمعة، والذي يوافق العيد الرابع لتجليس البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بـ«اليوم التاريخى» في تاريخ الكنيسة القبطية الارثوذكسية المصرية مؤكدين ان الكنيسة شهدت في عهده انفتاحاً كبيراً على مستوى الكنائس القبطية الارثوذكسية حول العالم .

وقال محسن جورج عضو المجلس القبطى الملى التابع لكاتدرائية الاقباط الارثوذكس في الاسكندرية ان الكنيسة شهدت في عهد البابا تواضروس الثانى انفتاحا على العالم كله فضلاً عن التطوير الذي شهدته في الداخل مشيراً إلى أن أعضاء المجمع المقدس (أعلى سلطة دينية في الكنيسة) زاد إلى 126 مطراناً وأسقفاً في عهده فضلاً عن التوسع في توزيع الخدمة الكهنوتية ورسامة اساقفة وكهنة جدد .

وأوضح «جورج» – في تصريحات لـ«المصرى اليوم» – أن الكنيسة لديها 2 أساقفة في فرنسا، أسقف في الجنوب وهو الأنبا لوقا وآخر في الشمال الأنبا مارك لافتاً إلى أن الكنيسة تمتد اليوم إلى 60 دولة حول العالم فضلاً عن أن البابا نجح في خلق علاقة طيبة يسودها التفاهم بين الكنيسة ومؤسسات الدولة والرئيس عبدالفتاح السيسى الذي زار الكاتدرائية في عهد البابا تواضروس مرتين وهى لفتة لم تحدث في تاريخ رؤساء مصر السابقين وانما حدثت في عهد البابا الحالى وان كانت تحسب للرئيس.

وأوضح «جورج» أن البابا تواضروس عمل خلال الأربع أعوام الماضية على تحقيق الوحدة المسيحية من خلال زيارة الكنائس الأخرى الشقيقة وتفعيل الحوارات اللاهوتية معها لافتاً إلى أن عصر البابا تواضروس تميز بدور وطني كبير برز خلال ثورة 30 يونيو ومن خلال مواقفة الوطنية داخل مصر وفي المحافل الدولية .

وقال كريم كمال مؤسس الاتحاد العام لأقباط من اجل الوطن أن يوم 18 نوفمبر هو يوم تاريخي في تاريخ الكنيسة القبطية الارثوذكسية وفي تاريخ مصر حيث تم في هذا اليوم تجليس البابا تواضروس الثاني بابا للإسكندرية وبطريرك للكرازة المرقسية في مصر وبلاد المهجر وافريقيا على كرسي مار مرقس الرسول الذي أسس هذا الكرسي ليكون البابا تواضروس رقم 118 في تعداد البطاركة خلفاء مار مارقس الرسول .

وأضاف «كمال» أنه منذ اليوم الأول لجلوسه على السدة المرقسية عمل على تجديد شباب الكنيسة من خلال التقارب مع الشباب والاعتماد على النهج العلمي في اعداد رجال الدين والخدام من خلال إقامة الدورات الدينية المتميزة في جميع انحاء الكرازة المرقسية والتي تنوعت بين اللاهوت والطقس وخدمة الشباب واعداد القادة على مستوي الكنيسة مشيراً إلى أن البابا اهتم بالشعب من خلال الزيارات المتعددة للمطرانيات في محافظات مصر المختلفة وبلاد المهجر بجانب قيامة كل أسبوع بالعظة في كنيسة مختلفة ومحافظة مختلفة للالتقاء بأبناء في كل مكان .

واشار كمال إلى ان البابا منذ اللحظة الاولي لتولي المسؤولية صار على نهج البطاركة السابقين امثال البابا اثناسيوس الرسول والبابا كيرلس عمود الدين والبابا ديسقورس والبابا كيرلس السادس والبابا شنودة الثالث في الحفاظ على عقيدة الكنيسة القطبية الارثوذكسية ومحاربة البدع والهرطقات.

 

المصرى اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى