الأخبار

لا يمكن لمؤسسة واحدة مواجهة الأفكار المتطرفة

قال المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية السابق، فى الجلسة الختامية لمؤتمر الأزهر “الحرية والمواطنة.. التنوع والتكامل”، إن المؤتمر ناقش قضية الحرية والتنوع باعتبارها أهم القضايا المؤثرة على شعوب العالم العربى.

وأكد منصور أنه لا يمكن لمؤسسة دينية واحدة أو مجموعة من العلماء مواجهة هذه الأفكار المتطرفة دون الاجتماع مع الآخر وبحث سبل الحوار معه، مضيفًا بقوله: “آن الأوان للوقوف على قلب رجل واحد ضد العنف باسم الدين فنحن شركاء فى الأوطان”.

وشدد على ضرورة الجلوس معًا من أجل ترسيخ مبدأ الحرية الدينية وحرية ممارسة الشعائر الدينية المختلفة وهو مبدأ منبثق من الاعتراف بالآخر.

وتابع رئيس الجمهورية السابق، أنه يجب على كل المؤسسات الدينية فى مصر أن تتصارح وفى علنية وأن تعرض مقترحاتها لحل المشكلات المطروحة فى المجتمع، مؤكدًا أنه يجب ترسيخ حقيقة واضحة أن الجميع شركاء فى الأوطان.

مبتدا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى