فيديو

7 رصاصات أطلقها “الباز” على “الأزهر”

 

.

في مناظرة عنيفة حول دور الأزهر في تجديد الخطاب الديني، بين الدكتور محمد الباز رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، والدكتور محمد الشحات عضو مجمع البحوث الإسلامية، ببرنامج آخر النهار، المذاع على فضائية النهار؛ سلط الدكتور محمد الباز الضوء على 7 انتقادات رئيسية تُوجَّه للأزهر الشريف والمنهج الذي يتبعه في التعامل مع القضايا الفكرية والسياسية.

وانصبت انتقادات الباز على 7 نقاط رئيسية، وهي:-

1- ليس كبيرا على النقد..

الأزهر مؤسسة عادية مثل كافة مؤسسات الدولة يمكن نقدها وتصحيح خطأها، وعندما طالبت باستقالة شيخ الأزهر؛ تعاملت معه كأحد المسؤولين في مؤسسة من مؤسسات الدولة، فالتعامل كان من منطلق المنصب وليس من منطلق شخص الدكتور أحمد الطيب.

2- لا يحارب الإرهاب..

الأزهر لا يحارب الإرهاب، والدليل على ذلك البيان الذي أصدره الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بعد فض اعتصام رابعة الذي تبرأ فيه من الدماء التي سالت وأنه لم يكن يعرف بفض الاعتصام، وهو ما مثل طعنة للدولة في ظهرها، حيث رفع الأزهر الغطاء الشرعي عنها خلال مواجهة الإرهاب منحت الدعم الشرعي للعناصر الإرهابية.

3- ساعد على انتشار داعش..

الأزهر رفض تكفير داعش بحجة أنهم أصحاب قبلة، وهو ما منحهم قوة وساعد على انتشارهم، خاصة وأن تكفير الأزهر لداعش هدفه منع الوافدين الجدد من الانضمام لهذا التنظيم.

4- دوره السياسي فاسد..

لا يمكن أن نرفض أي دور سياسي للأزهر، ولكن لابد أن تكون هناك معايير واضحة لديه وهو يقوم بدوره السياسي فعندما منح الدستور، الأزهر، الاستقلالية؛ لم يكن هدفه جعل الأزهر مؤسسة فوق كل المؤسسات، ولكن الأزهر يقوم بدور سياسي فاسد لأنه لا يفهم أبعاد الحرب التي تخوضها الدولة ضد الإرهاب، ولا يدرك أن الدين يستخدم من قبل جماعات سياسية للسيطرة عن الناس وإضعاف الروح المعنوية للجنود المصريين، فهذه المؤسسة تخذل الجيش بعدم مواجهته للجماعات الإرهابية.

5- رأيه في الطلاق الشفهي “أحمق”..

بيان هيئة كبار العلماء حول الطلاق الشفهي الذي أصدره الأزهر، كان أشبه بالـ«التلسين»، فبدلا من أن يستجيب الأزهر في التعاطي مع مشكلة طلب منهم حلها؛ قالت في بيانها فيما يعني: «النظام السياسي يشوف الأوضاع الاقتصادية ومالوش دعوة بالطلاق الشفهي”، فمن صاغ بيان الطلاق الشفهي ارتكب حماقة وجريمة سياسية في حق البلد.

6- يتعامل بأسلوب المكايدة مع أطراف المؤسسة الدينية..

جهات في مصر تتصارع على تجديد الخطاب الديني، وهى: “الأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف، والشيخ علي جمعة، مفتي الجمهوية السابق، وتلاميذه”، في حين أنه لم تظهر أي نتيجة واضحة لتجديد الخطاب الديني حتى الآن منذ أن طلبت القيادة السياسية هذا الأمر، وما يحدث على الأرض ما بين أطراف المؤسسة الدينية في مصر هو أشبه بالمكايدة، حيث تخلت المؤسسة الدينية عن دورها وتحولت إلى قوى تسعى كل منها إلى تصفية الأخرى.

7- متهم بتصدير التطرف..

الأزهر متهم بأنه «مُصدِّر للمتطرفين»، فالإمام العاشر للأزهر أحمد عبدالمنعم الدمنهوري، ألّف عام 1192 هجريا، كتابًا، تحت عنوان «إقامة الحجة الباهرة على هدم كنائس مصر والقاهرة»، أباح فيه هدم الكنائس، وأعاد السلفيون طباعته عام 2013 بإحدى مطابع محافظة الدقهلية، بعد هدم كنيسة أطفيح كما أن رؤوس التطرف تخرجت من الأزهر وعلى رأسهم الدكتور عمر عبدالرحمن، الذي حصل على رسالة الدكتوراه من الأزهر، وهذا يدل على أنه يُخرج متطرفين.

كما أن الأزهر ليس فقط في تخريجه لمتطرفين، وإنما في موجة الإلحاد التي تضربه حاليًا بسبب المناهج، مضيفًا: “ذهنية مناهج الأزهر تُخرج متطرفين”.

الدستور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى