الأخبار

عقب اجتماعهما لدعم «الإخوان»

166

 

 

استنكر الدكتور عماد جاد، المحلل السياسي والباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية و الاستراتيجية، اللقاء الذي جرى بين السفيرة الأمريكية و نظيرها التركي بالقاهرة الاثنين الماضي لبحث دعم الإخوان المسلمين، و هو اللقاء الذي اعتبره جاد يبرز الموقف العدائي غير الطبيعي من الدولتين لثورة 30 يونيه المصرية.   وقال إنه على كل الأحوال يجب أن  تُعلم خارجية الدولتين أن السفيرين أصبحا غير مرغوب فيهما من جانب الإدارة المصرية بعد تدخلهما السافر والمستمر في الشأن المصري الداخلي، و كذلك يجب أن تعلن خارجية تركيا رسمياً بطلب ترسله له الإدارة المصرية بسرعة سحب سفيرها.   وأضاف في تصريحات لموقع”صدى البلد”: أما الجانب الأمريكي و نظرًا لحساسية الموقف بينه و بين مصر، فإنه يجب الحرص على أن لا يتم إعلان ذلك بشكل يزيد من توتر العلاقة بين البلدين ، وانه يفضل أن يجري الجانب المصري اتصالات مباشرة بالخارجية الأمريكية يطلب خلالها بشكل ودي سحب سفيرتهم لدى مصر و تخليص المصريين منها والتي لم يعد مرغوب في بقائها داخل البلاد.   وكان “صدى البلد” قد علم من مصادره الخاصة أن السفيرة الأمريكية آن باترسون زارت نظيرها التركي بالقاهرة حاتم سيف النصر بمقر عمله الاثنين الماضي.   وأضافت “المصادر” أن المباحثات بينهما تركزت على دعم الإخوان المسلمين وما يقوم به أنصار الرئيس المعزول دولياً و إعلامياً و مادياً.   لا ينفصل هذا عن استضافة الجانب التركي منذ أسبوعين أو أكثر لأعضاء التنظيم الدولي للإخوان المسلمين الذي بحث كيفية مواجهة المشهد السياسي في مصر عقب سقوط الإخوان المسلمين في 30 يونيه.

 

صدى البلد

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى