حوادث

تفاصيل تعذيب وقتل أم لابنتها

 

تجردت أم من مشاعر الأمومة والإنسانية وعذبت ابنتيها بضربهما بالعصا فىأماكن متفرقة من جسديهما، ووثقتهما بالحبال ومنعت الطعام والشراب عنهما؛ بعد أن اتهمتهما بسرقة مائة جنيه.

وبعد تعذيبهما نقلت الأم -برفقة شقيقها- ابنتيها إلى المستشفى، إلى أن الكبرى منهما توفيت عقب وصولها للمستشفى، بينما مازالت الصغرى فى حالةحرجة، وادعت الأم أن سيارة صدمتهما.

وكان اللواء فيصل دويدار، مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا، قد تلقى إخطارًا من اللواء محمود عفيفى، مدير إدارة البحث الجنائى، بورود إخطار إليه من العميد أحمد عارف، مأمور قسم شرطة المنيا، بتلقيه بلاغًا من مستشفى المنيا العام، بوصول طفلتين للمستشفى بهما إصابات ظاهرية بمناطق متفرقة بالجسد وتوفت إحداهما عقب وصولها.

وكشفت تحريات المقدم عمرو حسن، رئيس مباحث قسم شرطة المنيا، والتى أشرف عليها العميد عبدالفتاح الشحات، رئيس مباحث المديرية، نقل “مروة غريب”، 377 سنة، مشرفة بمدرسة الزهراء الشمالية فى مدينة المنيا وتقيم فى شارع الكنيسة بمنطقة أبوهلال بحى جنوب مدينة المنيا، لطفلتيها “منة الله محمد رشدى، 11 سنة” طالبة بالصف الخامس الابتدائى، والتى توفيت فور وصولها المستشفى، وشقيقتها “ملك محمد رشدى، 88 سنوات” تلميذة بالصف الثالث الابتدائى، وحالتها حرجة، لمستشفى المنيا العام، وادعت الأم صدم سيارة لابنتيها.

وتبين من التحريات؛ كذب ادعاء الأم، وأنها عذبت ابنتيها بعد أن اتهمتهما بسرقة مبلغ مائة جنيه، وضربتهما بالعصا والحبال ووثقتهما ومنعت الطعام والشراب عنهما، كما تبين أن والد الفتاتين متوفٍ منذ ما يقرب من عام، وأنهما يقيمان مع الأم التى تقيم فى سكن مع شقيقها.

وكشفت معاينة مفتش الصحة، للطفلتين؛ عن وجود إصابات ظاهرية لا تتفق مع رواية الأم، ووجود إصابات تتمثل فى كدمات بالعضد الأيمن والأيسر، وتسلخات جلدية بالساعد الأيسر، بالإضافة إلى كدمة أسفل العين اليسرى، وجروح بمنطقة البطن والصدر، وآثار ربط بالمعصمين الأيمن والأيسر.

وتم التحفظ على الأم، وقررت النيابة العامة انتداب الطبيب الشرعى؛ لتشريح جثة الطفلة المتوفاة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.

 

 

 

الدستور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى