الأخبار

تسريبات: «كلينتون» خططت لتدمير سوريا من أجل أمان إسرائيل

كشفت رسالة إلكترونية مسربة للمرشحة الديمقراطية السابقة، هيلاري كلينتون، اعتزامها الإقدام على خطة من أجل تدمير سوريا من أجل تحقيق أمان إسرائيل، ومنع تسليح أكبر قوتين عربيتين بالنووي.

وأوضح التقرير الذي نشره اليوم أحد المدونين على موقع «ريفوليوشن 2040» عن وثيقة تم تسريبها تكشف أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما تورطت في سياسة توجيهية لـ«كلينتون» تهدف إلى تنظيم حرب أهلية في سوريا من أجل حماية مصالح إسرائيل الجيوسياسية واستقرارها.

ويظهر بيان لـ «ويكيليكس» جديد عرضه موقع «ريفوليوشن 2040» الذي نشر تفاصيل الوثيقة أن «هيلاري كلينتون» وزيرة الخارجية آنذاك، دبرت الحرب على سوريا للإطاحة بحكومة الرئيس بشار الأسد، بزعم ان الإطاحة بالنظام في سوريا هو أفضل طريقة لمساعدة إسرائيل.

ويكشف الموقع أن تلك الوثيقة واحدة من العديد من الوثائق غير المصنفة من قبل وزارة الخارجية الأمريكية تحت رقم القضية F-2014-20439، والوثيقة تحمل رقمC05794498، وظهرت في أعقاب الضجة على خادم البريد الإلكتروني الخاص بـ «كلينتون» بعد ان شغلت منصب وزير الدولة من 2009 إلى 2013.

ويوضح التقرير أن سياسة الولايات المتحدة منذ البداية هي الإطاحة بعنف بالحكومة السورية، من اجل مصلحة إسرائيل.

واكد الموقع ان من ضمن ما نسب إلى «كلينتون» رؤيتها وتخطيطها بإن «أفضل طريقة لمساعدة إسرائيل للتعامل مع القدرة النووية الإيرانية المتنامية هي مساعدة الشعب السوري على الإطاحة بنظام بشار الأسد».

وعلى الرغم من أن جميع تقارير المخابرات الأمريكية رفضت منذ وقت طويل برنامج إيران «القنبلة الذرية» كخدعة “استنتاج تؤيده الوكالة الدولية للطاقة الذرية”، فإن «كلينتون» واصلت استخدام هذه الأكاذيب التبريرات من اجل تدمير سوريا باسم إسرائيل.

وهي تربط على وجه التحديد برنامج إيران القنبلة الذرية الأسطورية إلى سوريا، لأنها تقول إن برنامج إيران يهدد «احتكار» إسرائيل للأسلحة النووية في الشرق الأوسط.

وكشف الموقع عن تصريحات اخرى لـ «كلينتون» إنها «اذا كانت ايران ستحصل على اسلحة نووية، فان ذلك سيسمح لسوريا وغيرها بامتلاك سلاح نووي، مما يهدد مصالح وأمن إسرائيل.

صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى