الأخبار

رئيس الوزراء الجديد لـ”البورصة” كله خير بأذن الله

140

 

سدد 3.6 مليار دولار من مستحقات الشركاء الاجانب المتاخره

توقيع 56 اتفاقية بترولية باستثمارات 13 مليار دولار

استغلال العلاقات السياسية لمصر فى تدبير الطاقة فى ظل عجز التمويل

الحد من اقتراض شركات البترول  حتى لا يضغط على التصنيف الائتمانى

اسماعيل ” مصر ستكون محور لوجيستى لتجارة الطاقة عالمياً وبدءنا فى ذلك”

قرر عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتكليف المهندس شريف اسماعيل رئيساً لمجلس الوزراء، والذى كان يتولى منصب وزير البترول والثروة المعدنية منذ شعر يوليو عام 2013 .

قال شريف اسماعيل رئيس مجلس الوزراء لـ”البورصة” بسؤاله عن الفترة المقبلة بالبلاد رد “كله خير باذن الله” ورفض اعطاء اى تصريحات صحفية حالياً .

وحقق رئيس الوزراء العديد من الانجازات خلال فترة توليه حقبة وزارة البترول بحيث استطاع حل جزء كبير من ازمة الطاقة التى تواجها مصر، وبدء فى استيراد الغاز المسال عبر ميناء العين السحنة مما ساهم فى انتهاء ازمة انقطاع التيار الكهربائى التى نواجها كل صيف .

وانجز اسماعيل اصعب المهام تحقيقاً فى ظل الوضع الاقتصادى السئ للبلاد وقام بسداد 3.6 مليار دولار من مستحقات الشركاء الاجانب فى قطاع البترول التى تراكمت منذ عام 2009 وحتى 2013 .

بحيث انخفضت مستحقات الشركاء بنهاية شهر اغسطس الماضى لنحو 2.9 مليار دولار، والتزم اسماعيل على سداد الفاتورة الشهرية للغاز والزيت الذى نحصل عليه من الشريك الاجنبى قدر المستطاع .

وحاول كثيراً باقناع الشركاء الاجانب بزيادة استثماراتهم فى قطاع البترول المصرى وانه ملتزم بسداد مستحقاتهم المالية، ونجح فى ذلك مما ادى الى توقيع 56 اتفاقية بحث وتنقيب عن الزيت والغاز باستثمارات 13 مليار دولار منذ توليه وزارة البترول فى عام 2013 وحتى الان، بالاضافة لـ 15 اتفاقية بترولية للبحث والتنقيب جارى اعدادها للتوقيع حالياً .

ونجح اسماعيل من الخروج من ضغط الشركات الاجنبية التى استغلت سؤ الوضع الاقتصادى بمصر وبدءت فى تخفيض خطط انتاجها للغاز مما ادى لتراجعه لنحو 4.25 مليار قدم مكعب يومياً، وتوجه للاستيراد بقوة لكى يوفر الطاقة لمصر ولا يقع تحت ضغط الشريك .

واستغل العلاقات السياسية بين مصر و دول “السعودية والكويت والامارات” وحصل على تسهيلات فى سداد قيمة شحنات المواد البترولية حتى يقلل الاعباء المالية على الدولة ويسدها فى اقساط بدون فوائد .

وقام اسماعيل بالعمل مع الدول العربية الشقيقة للدخول فى مشروعات بترولية فى مصر وليس دعمنا اقتصادياً فقط، وكان له منطق ان المساعدات البترولية ستنفذ ولكن المشروعات ستستمر وتحقق عائد للدولة .

وتوجه لروسيا عديداً واستغل الترابط السياسى المتواجد حالياً بين البلدين وقام بالتوقيع على 35  شحنة غاز مسال مع شركة جازبرم الروسية، واستطاع الحصول على اسعار جيدة .

وبدء اسماعيل فى تنفيذ خطة لاحياء ما اهمله الوزراء السابقون وهيه البنية التحتية لتوزيع المواد البترولية واحلال وتجديد معامل التكرير المصرية التى تقادمت .

واستطاع بتوفير التمويلات الازمة لتنفيذ مشروعاته بالرغم من الضغط الذى كان عليه نتيجة انخفاض تصنيف مصر الائتمانى، والتزام هيئة البترول بسداد اقساط بنكية لقروض تم الحصول عليها قبل توليه وزارة البترول، وقام بالحد من اقتراض شركات القطاع حتى لا يزيد الضغط على التصنيف الائتمانى .

وكان لجريدة “البورصة” ان اجرت اخر الحوارات مع اسماعيل قبل توليه حقيبة رئاسة الوزراء، ومن اهم ما قاله اثناء المقابلة ” مصر ستكون محور لوجيستى لتجارة الطاقة عالمياً وبدءنا فى ذلك” .

ويذكر ان اسماعيل كان يتراس شركة جنوب الوادى القابضة للبترول من عام 2007 حتى 2013 قبل توليه حقبة وزارة البترول، وانه تخرج من كلية الهندسة قسم الميكانيكا جامعة عين شمس عام 1978، وعمل مهندس فى البحث والاستكشاف بشركة موبيل منذ عام تخرجه حتى عام 1979 .

و كان يعمل منذ عام 1979 حتى 2000 مهندساً بشركة انبى حتى وصل الى منصب مدير عام الشئون الفنية وعضو مجلس ادارة .

و تولى منصب وكيل وزارة لمتابعة عمليات البترول وشئون الغاز منذ عام 2000 حتى 2005، ثم عين رئيس الشركة القابضة للغازات “أيجاس” حتى عام 2007 .

ويعد اسماعيل من افضل قيادات القطاع ويتميز بخبرته الكبيره فى المجال، وانه متزوج ولديه بنت وولد ويبلغ من العمر 60 عام .

 

 

 

البورصة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى