رياضة

رئيس اللجنة الأولمبية : حظر الاتحاد الروسي لألعاب القوى لا يعني استبعاده

قال الألماني توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، الجمعة، أن الحظر المفروض على اتحاد ألعاب القوى الروسي، بسبب ممارسات تعاطي المنشطات هناك، لا يعني استبعاد روسيا من المشاركة في الأولمبياد الشتوي 2018.

وقال «باخ» إنه على عكس اللجنة الأولمبية الدولية، فإن الاتحاد الدولي لألعاب القوى تورط بشكل مباشر في ارتكاب مخالفات، في ظل وجود تحقيقات جنائية جارية في فرنسا وروسيا مع أعضاء سابقين في الاتحاد الدولي، من بينهم الرئيس السابق لامين دياك، المتهم بالحصول على رشاوى للتغطية على نتائج اختبارات تعاطي منشطات جاءت إيجابية لرياضيين روس.

وتم حظر الاتحاد الدولي لألعاب القوى، في نوفمبر 2015، وتأييد الحظر خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لألعاب القوى «كونجرس»، الخميس، ولكن 19 روسيًا تمكنوا من المنافسة في بطولة العالم، التي انطلقت الجمعة في لندن، كلاعبين مستقلين.

وقال «باخ» إن هذا الأمر تم مناقشته في اجتماع مشترك، الجمعة، بين مجلس الاتحاد الدولي لألعاب القوى والمجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية، ولكنه دافع عن قرار اللجنة الأولمبية الدولية بشأن عدم فرض حظر شامل على اللاعبين الروس في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، الذي حرم منها فريق ألعاب القوى، أو فرض الحظر في بيونج تشانج 2018.

وقال «باخ»، في مؤتمر صحفي: «القضايا المختلفة تتطلب حلولًا مختلفة، الاتحاد الدولي لألعاب القوى هو الاتحاد الوحيد المتورط، بسبب الحقائق المتعلقة بقيادته السابقة، مثله مثل الاتحاد الروسي».

وأضاف أن محقق المنشطات ريتشارد مكلارين «أوضح أنه ليس هناك أي اتحاد محلي أو دولي، لديه مثل هذا التعاون التآمري».

وتابع: «في هذا الصدد، أصبح الاتحاد الدولي لألعاب القوى في وضع خاص وتناول تدابير خاصة، كان ومازال قرارًا شجاعًا، ووافقت اللجنة الأولمبية الدولية ودعمت هذه التدابير».

وتعرضت اللجنة الأولمبية الدولية لانتقادات حادة بعد السماح للرياضيين الروس بالمنافسة في أولمبياد ريو، وحاليًا تستعرض تقارير «مكلارين»، والتي ورطت أكثر من ألف رياضي روسي وتحدثت عن تستر على ممارسات التلاعب بالعينات في دورة الألعاب الشتوية بسوتشي 2014، مع وجود مزاعم عن تورط المخابرات.

واعرب «باخ» عن أمله أن تنتهي اللجنتان التابعتان للجنة الأولمبية الدولية من تحقيقاتهما في الخريف، ومن ثم يمكن تطبيق الجزاءات الممكنة.

وتنطلق منافسات دورة الألعاب الشتوية في فبراير المقبل.

المصرى اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى