أمير مكة يوجه بالعمل

وجه أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس لجنة الحج المركزية، الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، القطاعات الخدمية والصحية والأمنية والدفاع المدني بالعمل على ضمان سلامة وراحة الحجاج وتوفير كل ما من شأنه تجنيبهم أي مخاطر أو تعرضهم لأي مكروه.

 

 

جاء ذلك خلال متابعته اليوم جهود الجهات المعنية في الحفاظ على سلامة حجاج بيت الله الحرام إثر هطول أمطار على مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، داعيا الله تعالى أن يجعلها أمطار خير وبركة وأن يمن الله على حجاج بيت الله الحرام بالصحة والسلامة.

 

 

من ناحية أخرى، أكدت قوات أمن الحج لتنظيم المشاة أن خطط القوة في موسم الحج تميزت بالمرونة والتكيف مع جميع المستجدات في المشاعر المقدسة، مشيرة إلى أن الخطط تركزت على عدد من المحاور تمثلت في التحكم في تدفق المشاة، والمحافظة على اتجاهات السير عبر الاتجاه الواحد، إلى جانب منع الافتراش وحمل الأمتعة.

 

 

وأوضح مساعد قائد قوات أمن الحج لإدارة وتنظيم المشاة، اللواء على بن سعيد الغامدي، أن قوة تنظيم المشاة تقوم بتوزيع القوى البشرية المشاركة بشكل دقيق، حيث تم إعداد وتجهيز هذه القوى وفق أحدث برامج التدريب، باعتبارها واجهة المملكة أمام حجاج بيت الله الحرام الذين يتوافدون من جميع أصقاع العالم، فهم يتعاملون مباشرة مع الحج في مواقع مختلفة وحساسة، وبهذا كان توجيههم إلى الطريقة المثلى في تقديم جميع الخدمات والإرشادات، والتعامل الحسن مع ضيوف الرحمن.

 

 

وبيّن اللواء الغامدي أن عمل قوة تنظيم المشاة يرتكز في مشعر منى كاملا على جميع الطرق الطولية والعرضية والساحات المحيطة بمنشأة الجمرات، مشيرا إلى أن عدد الطرق الطولية ستة طرق رئيسة، إضافة إلى جسر الملك عبدالله، وجسر الملك خالد، وأنفاق العزيزية، وأنفاق الشعيبين، وساحات الجمرات المؤدية إلى الحرم المكي الجنوبية والغربية، والشمالية، والشرقية، وشارع ريع صدقي، وشارع ربوة الحضارم، وشارع الرابطة.

 

 

وأفاد أن عدد القيادات بلغت 34 قيادة ميدانية، فيما بلغ عدد المراكز التابعة لها 130 مركزا منتشرة على امتداد مشعر منى، كما تم العمل على دعم ومساندة نقاط المنع على مداخل مكة المكرمة من خلال نقطة الفرز في مركز البهيتة شرق العاصمة المقدسة على طريق السيل- الطائف، ومركز الشميسي على طريق جدة- مكة شارك فيها قوة من الضباط والأفراد وطلاب مدن تدريب الأمن العام لتنظيم عملية الفرز في هذه النقاط ولضبط ومنع تسلل الحجاج غير النظاميين عبر هذه المداخل.

 

 

وأشار إلى وجود آلية لتفرقة الكتل البشرية الكبيرة المتجهة إلى المسجد الحرام من خلال النقاط الثابتة والدوريات المتحركة وانتشار رجال الأمن في المداخل والمخارج والعمل على منع المخالفين لتعليمات الحج، مؤكدا أن قوة تنظيم المشاة استفادت من تطبيق نظم المعلومات الجغرافية، ووجود تنسيق وتعاون مع مركز القيادة والسيطرة، من خلال كاميرات المراقبة التلفزيونية، والمراقبة الجوية، وكاميرات خاصة بإدارة الحشود في منشأة الجمرات التي من خلالها يتم رصد أي كثافة في الحشود زائدة عن المعدل الطبيعي لاتخاذ القرار المناسب.

 

 

من جانبها، باشرت هيئة الهلال الأحمر السعودي بفرقها الأرضية والجوية، 2417 حالة، وقالت في بيانها الإحصائي اليومي: إنها نقلت 812 حالة للمستشفيات والمراكز بالمشاعر المقدسة وعالجت 1605 حالات بنفس الموقع تنوعت ما بين متوسطة وطفيفة.

 

 

وبينت الهيئة أن عدد الحالات المسجلة للحجاج بلغ 2218 حالة بينما بلغت الحالات التي تم مباشرتها لغير الحجاج في المشاعر المقدسة 199 حالة.