منوعات

الأسد: «أردوغان متسول سياسى»

 

 

قال الرئيس السورى بشار الأسد، اليوم الأحد: “دفعنا ثمنا غاليا فى سوريا خلال الحرب القائمة ولكن تمكنا من إفشال المشروع الغربى”.

وأضاف الأسد، خلال افتتاح مؤتمر وزارة الخارجية والمغتربين: “التحدث عن إفشال المشروع الغربى لا يعنى أننا انتصرنا فالمعركة مستمرة وبوادر الانتصار موجودة”.

وتابع: “الغرب يعيش اليوم صراعا وجوديا كلما شعر أن هناك دولة تريد أن تشاركه فى دوره”، لافتا فى هذا الصدد إلى أن النظام العميق فى الولايات المتحدة لا يشارك الرئيس فى الحكم وإنما يعطيه هامشا.

وأردف قائلا: “ثمن المقاومة هو أقل بكثير من ثمن الاستسلام”، مبينا أن التبديل بالمواقف لا يعنى التبديل بالسياسات والغرب كالأفعى يغير جلده حسب الموقف، وأن الحرب الإعلامية والنفسية التى مارسوها خلال السنوات الماضية لم تتمكن من التأثير على سوريا فى مكافحة الإرهاب أو الدفع باتجاه الخوف والتردد.

وقال الأسد: “ضربنا الإرهاب منذ اليوم الأول وسنستمر بضربه طالما هناك إرهابى واحد فى أرض سوريا”،مؤكدا أن مكافحة الإرهاب هى هدف، وأساس “لأى عمل نقوم به”.

ولفت إلى أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يلعب دور المتسول السياسى بعد فضحه فى دعم الإرهابيين، قائلا: “إن الطرف التركى لا نعتبره شريكا ولا ضامنا ولا نثق به”.

وقال: “طالما القتال مستمر ضد الإرهاب فلا مكان لفكرة أمر واقع أو تقسيم فى سوريا”، مبينا أن الهدف من مناطق تخفيف التوتر وقف الدماء وإيصال المساعدات الإنسانية وخروج المسلحين والرجوع للوضع الطبيعى، مشيرا إلى أن روسيا استخدمت الفيتو مرات عديدة دفاعا عن وحدة سوريا وميثاق الأمم المتحدة وكذلك فعلت الصين.

وأشار إلى أنه لن يكون هناك تعاون أمنى ولا فتح سفارات ولا دور لبعض الدول التى تقول إنها تسعى لحل، إلا بعد أن تقوم بقطع علاقاتها بشكل صريح ولا لبس فيه مع الإرهاب، قائلا: “لن نسمح للأعداء والخصوم أن يحققوا بالسياسة ما عجزوا عن تحقيقه بالإرهاب وعلينا أن نعمل منذ الآن بشكل جدى على بناء سوريا المستقبل على أسس متينة”.

وبين أن من الأسس التى تبنى عليها السياسة السورية خصوصا فى هذه المرحلة أن كل ما يرتبط بمصير سوريا ومستقبلها هو موضوع سورى مائة بالمائة، وأن وحدة الأراضى السورية من البديهيات غير القابلة للنقاش، قائلا : “الحرب لم تغير من مبادئنا بشىء وما زالت قضية فلسطين جوهرية بالنسية لنا وما زالت إسرائيل عدوا يحتل أراضينا وما زلنا داعمين لكل مقاومة فى المنطقة”.

مبتدا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى