«قيم البرلمان»: المطالبات بإسقاط عضوية عبدالرحيم على «مبالغات»
من جانبها أكدت عضو لجنة السياحة والطيران فى مجلس النواب زينب سالم أنها تقدمت بمذكرة إلى هيئة مكتب البرلمان بخصوص ما اعتبرته «تجاوزا» على البرلمان وتهكما على نوابه، من النائب عبدالرحيم على وقالت النائبة لـ«الشروق» إنه تم تناول تصريحاتى فى البداية بنوع من المبالغة، فلا وجود لجمع توقيعات أو حشد النواب للتحرك ضد «على»، وإنما الأمر يتم بشكل لائحى وقانونى سليم.
وأوضحت النائبة زينب سالم أنها بعد تقديم اعتذار واضح وصريح من جانب عبدالرحيم على تراجع فيه عما كتبه ونشره فقد تسامحت فى حقى الشخصى، وأن حق المؤسسة ككل الآن بيد الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب، وله الحق فى تقرير ما يراه مناسبا لحماية المؤسسة العريقة والعاملين فيها من أى «نكات أو تعدٍّ عليها بالتطاول والتجاوز».
سالم اعتبرت أن ما فعله عبدالرحيم على يعد «مصادرة» على آراء ومقترحات النواب التى تناولها بـ«أسوأ» الطرق من خلال تقريره المطول (أقول لك نكتة.. مرة واحد برلمانى)، وقالت إن الإعلاميين والصحفيين طالما اشتكوا من تكميم الأفواه أو الاستهانة بآرائهم، فما كان من عبدالرحيم على إلا أن قام بالأمر ذاته، وتناول آرائنا بالتسخيف ولم يحاورنا فى أفكارنا، وإنما تهكم علينا بأسوأ الطرق.
واختتمت النائبة أنها تضع اعتبارا كبيرا لاعتذار وتراجع «على»، وطالبت منتقدى البرلمان بشكل عام أن يكفوا عن توجيه اللوم للمجلس ونوابه، وأن الأعضاء فى حاجة إلى التركيز فى أعمالهم اكثر من ذلك، وأنهم مستعدون للتعاون مع الجميع، قائلة: «يا تبقوا معانا ياتسيبونا فى حالنا».
وكان عبدالرحيم على قد تقدم باعتذار لرئيس مجلس النواب عما نشر فى الجريدة سابقا، وجاء فى اعتذاره: «تعبر أسرة تحرير (البوابة نيوز) عن كامل احترامها وتقديرها لكل أعضاء البرلمان الموقر ورئيسه، وتُقدر الدور الذى لعبه البرلمان على رأسه عبدالعال خدمة لقضايا وطننا الحبيب».
كما خصصت «البوابة» الصفحة الخامسة من عددها الصادر صباح الاثنين الماضى مساحة لما اسمته (تقدير واعتذار)، تحت عنوان (إنجازات برلمان 30 يونيو فى 500 ساعة)، وتضمنت اعتذارا واضحا من عبدالرحيم على لرئيس مجلس النواب، وعدد من النواب.
وكانت جريدة «البوابة نيوز» نشرت تقريرا عدد السبت الماضى، انتقدت فيه عددا كبيرا من نواب البرلمان وفى مقدمتهم؛ إلهامى عجينة، غادة عجمى، أحمد حلمى الشريف، عبدالحميد كمال، سيلفيا نبيل ومرتضى منصور، وغيرهم.