الأخبار

نشطاء سياسيون بالفيوم يتهمون “المرشد” بتغيير وزير الداخلية إرضاءً لـ”أولاد أبوإسماعيل”

51885_660_0649

 

 

ثار التعديل الوزارى الجديد ردود أفعال بين نشطاء الحركات السياسية فى محافظة الفيوم، الذين رأوا أن التعديل يأتى فى إطار تمكين جماعة الإخوان من الحكم، وترسيخ العلاقة الوثيقة بين جماعة الإخوان وأنصار “أبوإسماعيل ” لضرب المعارضين.

وقال عصام الزهيرى، منسق الجمعية الوطنية من أجل التغيير بالفيوم، إن التعديل الوزارى الجديد الذى أجرته حكومة “مرسى- قنديل” هو تغيير يذكر بالحكاية المضحكة التى حمد فيها جحا الله لأنه لم يكن فى قميصه لحظة أن اخترقته طعنة سيف أو طلقة رصاص، فطعنة السيف وطلقة الرصاص التى اخترقت دولة مصر هى فشل وعجز الحكومة الإخوانية والرئيس الإخوانى عن إدارة الدولة المصرية لخلو الجماعة من أى كفاءات فى كل مجالات العمل الوزارى.

وأضاف: فشلت الحكومة لضعف شخصية رئيس الحكومة الباهتة وعدم وضوح سياساته وكذلك ما تبدى من عدم وجود خطة أو منهج للأداء الاقتصادى وهى المفاجأة التى أعلنها “خيرت الشاطر” بنفسه عن عدم وجود ما أسماه الزهيرى بـ”فنكوش النهضة” الذى استخدمته الجماعة وزايدت عليه فى حملة الدعاية الرئاسية. ووصف التعديل بعملية الترقيع.

فيما أكد وليد أبو سريع، منسق اللجان الشعبية بمركز إطسا، أن التعديلات الوزارية لم تضف جديدا فى الوزارة التى تغيب عنها الرؤية والتى يرأسها رئيس وزراء غير كفء بالمرة، ونحن نتساءل ما الذى أضافه الدكتور محمد على بشر، لمحافظة المنوفية حتى يتم تعيينه وزيرا للتنمية المحلية.

وعلق أيمن البكرى، منسق رابطة أبناء الفيوم الشعبية، على التعديل الوزاري بأن ما فعله “المرشد” يكشف إفلاسه السياسى، وسوء اختياره، خاصة لوزير الداخلية الذى جاء من أجل القضاء على ثورة 25 يناير 2013، على حد قوله. وتابع المرشد يخطب ود أولاد “أبوإسماعيل” بعد موقف وزارة الداخلية منهم بعد أحداث حرق مقر الوفد.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى