اخبار عالمية

تفاصيل فضيحة بيع أملاك الكنيسة اليونانية بالقدس

 

 

ذكرت صحيفة “هاآرتس” الإسرائيلية أن الكنيسة اليونانية تسعى لإلغاء صفقة بيع عقار للكنيسة أبرمت مع الجمعية الاستيطانية “عطيرت كوهنيم”، في 2004، بموجبها تم تسريب عقار بملكية الكنيسة إلى الجمعية الاستيطانية، ضمن صفقة مشبوهة بلغت قيمتها نحو 500 ألف دولار، علما أن الجمعية كانت ستدفع مبلغ 4 ملايين و500 ألف دولار عن العقار الذي تم تسريب عقد الصفقة الخاصة به.

وقالت “هآرتس” إن الجمعية الاستيطانية، تمكنت من إقناع مسؤول كنسي يدعى نيكولاس باباديموس ببيع الفندقين “البتراء والإمبريال” ذوي الموقع الإستراتيجي، دون علم البطريركية أو موافقتها، مقابل رشوة بلغت مليوني دولار، وهو الأمر الذي أثار غضب الطائفة المسيحية في القدس.

وحسب الصحيفة، وافقت “عطيرت كوهنيم” على دفع ثمن مبنى اشترى من البطريركية اليونانية في البلدة القديمة في القدس بمقابل تسع أضعاف السعر الذي اشترته في وقت لاحق، علما أن الحديث يدور عن صفقة من بين 3 صفقات أبرمت مع جمعيات استيطانية في عام 2004، وهي الصفقات التي أدت إلى الإطاحة بالبطريرك السابق، إرينيوس، على أساس أنه كان قد روج لهم على نحو فاسد وبأسعار أقل من قيمتها الأصلية.

ووفقا للوثائق التي وصلت إلى “هاآرتس”، أجرى ناشطون يمينيون مفاوضات في عام 1996 بخصوص الفندق، وهو مبنى كبير من 30 غرفة في البلدة القديمة، مع طرف ثالث كانت لديه حقوق الملكية على العقار.

صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى