الأخبار

“الأمن المركزي” انتهى في 28 يناير

48

قال أحمد رمزي مساعد وزير الداخلية الأسبق، إنه لو كان الأمن المركزي مسلحًا لتمكن من حماية سياراته بعد أن دمرت تدميرًا كاملًا.

وأضاف رمزي، خلال جلسة مرافعته عن نفسه في اتهامه بقتل متظاهري 25 يناير، اليوم، أن تسليح القوات كان بالغاز و”البنادق الفدرال” وكانت موجودة داخل سيارات الأمن المركزي، متابعًا أن الإعلام ساهم في تهيئة المواطنين لتدمير جهاز الشرطة وإسقاط النظام بل وإسقاط الأمن القومي.

وتابع، أن القوات كانت تستغيث وتطلب إمدادهم بالغاز، مشددًا على أن الأمن المركزي انتهى يوم 28 يناير الساعة الثانية والنصف عصرًا.

أشار مساعد وزير الداخلية، إلى أنه لم يكن هناك هجومًا في 28 يناير على وزارة الداخلية، وانه أعطى أوامره بجمع ما تبقى من أشلاء الأمن المركزي بحد تعبيره، لافتًا إلى أن كافة الفيديوهات توضح فزع ورعب قوات الأمن ومحاولات هروبهم بعد إحراق السيارات وقتل زملائهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى