الأخبار

قطر وإسرائيل.. زيارات واتصالات تجارية تفضح تناقض الدوحة

اتصالات وزيارات يتبادلها قادة قطر مع إسرائيل، تفند الشعارات الواهية، التي تحاول الدوحة من خلالها تنصيب نفسها داعما للقضية الفلسطينية.
أدوار متناقضة تلعبها قطر بين السر والعلن، سبق وأن فضحتها صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، حين كشفت استقبال أمير قطر لزعيم المنظمة الصهيونية الأمريكية في الدوحة، وبعض الشخصيات الأمريكية الأخرى المعروفة بدعمها لإسرائيل.
وفي هذا الصدد، أزاح معهد أمني إسرائيلي النقاب، عن اتصالات تجارية بين تل أبيب وقطر، فضلا عن زيارات متبادلة بين البلدين.
وقال معهد دراسات الأمن القومي، الذي يتخذ من تل أبيب مقرا له: “هناك اتصالات تجارية بين إسرائيل وقطر. القطريون يزورون إسرائيل، وكذلك الإسرائيليون يزورون الإمارة”.
وأضاف المعهد الذي يديره قادة أمنيون سابقون في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية: “رغم المبادرات التشريعية، فإن قطر نفسها غير مصنفة في إسرائيل دولة معادية”.
وتابع: “هناك تناقض معين، على الأقل فيما يتعلق بسياسة إسرائيل المعلنة تجاه قطر ومشاركتها في غزة، إن لم يكن تناقضًا تامًا”.
واستشهد المعهد، في هذا الصدد، بإعلان السفير القطري محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، أنه زار إسرائيل 20 مرة منذ انتهاء الحرب الإسرائيلية على غزة عام 2014.
ووفق الدراسة نفسها، فإنه “يمكن لقطر أن تكون بمثابة قناة للتواصل ووسيط له تأثير على حماس”، بل أشارت الدراسة إلى “وجود تقارير عن محاولات قطر للتوسط بين حماس وإسرائيل، بما في ذلك صفقة لتبادل الأسرى”.
الدراسة كشفت أيضا أنه “بناء على طلب إسرائيل والولايات المتحدة، توقفت قطر عن استضافة القيادي في حركة حماس صالح العاروري الذي انتقل إلى لبنان”.
وعلاوة على ذلك ، فإن لـ”إسرائيل مصلحة في توجيه مساعدات قطر نحو المجالات المدنية و الإنسانية، استناداً إلى فهم أن هذه المساعدات يمكن أن تخفف من المحنة الإنسانية الحادة وتؤجل الأعمال العدائية المحتملة مع حماس”.
تكتيك من شأنه أن يرجئ تحرك “حماس” التي قالت الدراسة، إنها “قد تسعى إلى التصعيد العسكري لتصدير الانتقادات العامة التي تطالها إلى إسرائيل، بما يمنح وضعها بالقطاع الشرعية التي تريدها”.
الفجر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى