الأخبار

“الإخوان”و”داعش”يتوعدان

 

38

 

توعد تنظيما «داعش»، و«الإخوان»، باستهداف القضاة وضباط الجيش والشرطة، انتقاماً لإعدام أعضاء خلية «عرب شركس»، أمس الأول.

وقال «داعش»، فى بيان مساء أمس الأول: «من الدولة الإسلامية إلى قضاة الطاغوت.. انتظروا الموت، فمنذ يومين أعدمت الدولة الإسلامية 3 من قضاة النظام بولاية سيناء، فى بادرة سابقة وعنيفة بإعلان الحرب على النظام القضائى الذى لا يحكم بما أنزل الله، بل يعمل كسلاح لتصفية المجاهدين وقهر المظلومين وقتل الشرفاء وسرقة حرية الأحرار». وأضاف التنظيم، بعد إعدام إرهابيى «عرب شركس»: «النظام فتح على نفسه أبواب جحيم الدنيا فحوّل قضاته ووكلاء نيابته وأبناءهم إلى أهداف حية يجب عليهم أن ينتظروا الموت بخوف وجزع وينظروا لأبنائهم كل يوم كأنهم سيرونهم للحظة الأخيرة». وتابع: «استهداف القضاة ووكلاء النيابة والمستشارين القضائيين حق مشروع لكل مسلم ظلمته دائرة البغى والقهر وسرقت حريته وحياة المسلمين فيه، هؤلاء يستحلون دماء المسلمين وأمنهم وأرواحهم وأعراضهم وأموالهم»، مطالباً عناصره باستهداف «القضاة ووكلاء النيابة والمستشارين القضائيين والموظفين القضائيين وحرس المحاكم وموظفى المحاكم ورؤساء المحاكم ووكلاء النيابة من المعينين حديثاً فهم أبناء للقضاة». ودشن مقاتلو «داعش» وعناصر تنظيم الإخوان «هاشتاج» على موقعى التواصل الاجتماعى «فيس بوك» و«تويتر»، بعنوان: «إعدام وطن»، أكدوا فيه أنهم سينتقمون من القضاة وضباط الشرطة والجيش، ثأراً لإرهابيى «عرب شركس»، وقال حساب باسم «الغريب»: «سنقتص لكل الشهداء، فى عرب شركس، وسننتقم من كل الطغاة».

من جهة أخرى، قال محمد منتصر، المتحدث باسم تنظيم الإخوان، فى بيان مساء أمس الأول: «لا صوت يعلو فوق صوت القصاص، لا صوت يعلو فوق صوت دماء الشهداء سوى القصاص، لا تجدى معهم سوى ثورة تجتث الرؤوس من فوق أجساد عفنة. يا كل ثوار مصر، يا كل ثائر حر شريف.. تقدموا فى كل ميادين مصر، فى ثورة لا تبقى ولا تذر ظالماً على الأرض، تقدموا وثوروا واثبتوا أو تكفنوا بأكفانكم، وإلا ارتدوا ثوب المذلة والهوان، والله لن يمر إعدام الشباب الطاهر البرىء، ولن تمر دماؤهم». وقال أكرم كساب، عضو ما يسمى الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، فى تصريحات لقناة «مكملين» الإخوانية: «قتل قاض ظالم حكم بالإعدام دون بيّنة أو مجرم فى الداخلية أو الجيش ثبت قيامه بالقتل لا يعد انجرافاً وعنفاً بل يسمى قصاصاً، ويجب الانتقام منهم»، مضيفاً: «الخلاص من قضاة العسكر والقضاء عليهم فريضة شرعية وضرورة بشرية وأمنية ثورية».

من جهة أخرى، زعمت جماعة «أنصار الدولة الإسلامية فى بيت المقدس»، فرع «داعش» فى غزة، استهدافها الجيش المصرى بصاروخين فى منطقة الأحراش بسيناء على حدود غزة. وقالت الجماعة فى بيان أمس «الاثنين» إن العملية نُفذت فى الساعة التاسعة والربع مساء الجمعة الماضى، وإنها تتعاون مع جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية التى تطلق على نفسها «ولاية سيناء». وأضافت: «إلى إخواننا المجاهدين فى ولاية سيناء.. أنتم منا ونحن منكم ولننصرنكم ولو حبواً على الركب»، متوعدة حركة «حماس» التى وصفتها بحكومة الردة فى «غزة» باستهداف قادتها.

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى