غنائى بالأوبرا أول أحلامى

محمد عساف صوت فلسطيني شاب يعبر عن الجرح الذى ينزف فى أولى القبلتين ..وقد أكد عساف أثناء تحضيراته لحفله فى مهرجان الموسيقي العربية والذى سيشارك فيه مع الفنانة أنغام أنه سيغنى للانتفاضة..وأجرى ـ”صدى البلد” حوارا معه فى السطور التالية..

*ما تعليقك وأنت تغنى لأول مرة على خشبة المسرح الكبير بدار الأوبرا ؟
-أول حلم من أحلامي أن أغني في الأوبرا ، وأشكر إدارة المهرجان على منحي هذا الشرف وأن أشارك في هذا الحدث الذي شارك به عمالقة الفن العربي، فهذا مسرح مختلف لأن جمهور الأوبرا ذواقون، ولابد أن من يقف على هذا المسرح يكون واعيا باختياره وهذا الأمر يجعله مختلفا عن باقي الحفلات الاخرى التي نقدمها كفنانين.

* كيف تصف حال الموسيقى العربية ؟
-حال الموسيقى العربية صعب وأحمل الفنانين مسئولية هذا الأمر وذلك لعدم وجود أو موسيقى وكلمة حقيقية ولا يوجد التزام بالموسيقى التي كنا نعرفها ونسمعها من العظماء الراحلين أمثال أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب، وَعَبَد الحليم حافظ، حتى مع جيل التسعينات كانت أغانيهم لها معنى ولحن وبها موسيقى حقيقية.

*هل هناك أغنيات مصرية فى آخر ألبوماتك ؟
-الألبوم كنت سأقدمه لمصر كاملاً ولكن الفكرة تغيرت وستكون الحصة الأكبر منه باللهجة المصرية ولكن سوف نتعامل مع عدة كتاب وملحنين على مستوى الوطن العربي بحيث يكون هناك تنوع.

*هل استمعت لألبوم سميرة سعيد الجديد ؟
-أعجبني ألبوم سميرة سعيد فهو رائع .

*ما رأيك فيما يحدث فى فلسطين حاليًا، وهل ستغنى أغانى لفلسطين خلال الحفل ؟
-سأغنى للانتفاضة الفلسطينية بأغنية “موطنى”، وما يحدث اليوم سببه اقتحامات جيش الاحتلال الصهيوني للمسجد الأقصى الذي هو حق للعرب جميعهم وليس لنا وحدنا كفلسطينيين وأعتقد أن الأمر كلنا يجب أن نتحمله كعرب ومسلمين لان المسجد الأقصى أول القبلتين وثالث الحرمين الشريفين فما يحدث ما لم يكن يحدث اذا كنا جميعا قادرين على التواجد والدفاع عنه الذي هو لكل المسلمين.

ومصر كانت ولا تزال وستبقى لها الدور الأساسي في دعم القضية الفلسطينية وهي كذلك حتى هذه اللحظة.