الأخبار

أحد المتهمين بإغتيال”السادات” يكشف دور فرقة “95 إخوان” فى موقعة الجمل

mwk3t algamal

كشف القيادي بتنظيم الجهاد” علاء شتا ” النقاب عن عن فرقة “95 إخوان” ودورها فى إنهاء البلطجة يوم “موقعة الجمل” قائلا : كنا نتعامل بأسماء حركية فى هذا الوقت، وعندما كانت تذكر أمامى أرقام من هذا القبيل لم أكن أنشغل بذلك، فعندما كان ينادى على 95 أو 135 ويأخذون أوامر بالتحرك فى اتجاه معين لا أتحرك لأننى لست 95 أو 135، وكل مجموعة كانت تعرف عدد أفرادها ولا أحد يعلن عن هويته، وكنا نستخدم الأسماء الحركية حتى لا يتم تلفيق القضايا لنا باعترافات علينا من شخصيات بعينها.
وتابع شتا وهو أحد المتهم  فى قضية اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات و كذلك  الإخوان  كانت تساهم فى تطهير الأسطح وتأمينها، وكان بعض أفراد التيار الإسلامى ينامون فى قلب جنزير الدبابة، والقنابل المسيلة للدموع كنا نرميها، وكان أعضاء  الجهاد  يقولون إن الشهادة التى لم نحصل عليها فى أفغانستان والشيشان سنحصل عليها هنا.
وأشار نقلا عن الوطن : رأيت قيادات من الإخوان تقود المعركة، لكنى لا أستطيع الكشف عن أسمائهم، لو تمت معرفتهم ستلقى المخابرات القبض عليهم من بيوتهم ويواجهوننا ببعض والثورة لم تنتهِ بعد، كان من الممكن أن آخذ إعداماً فى قضية اغتيال السادات لولا أننى لم أدلِ بأسماء أحد ممن أعرف، ويمكن أن يحدث انقلاب على الثورة ويقبض على كل من شارك فيها، ولن أستطيع أن أحكم على أعداد الفرقة  95 إخوان  نحن كنا نخاف من بعض ونتعامل بأسماء حركية، وكل شخص كان له أكثر من اسم، لأن الأمن كان يمكنه إلقاء القبض علينا.
وأوضح أن الفرقة 95 إخوان  كانت لهم تسميات لا نفهمها، كانت شفرات متعارفاً عليها فيما بينهم، فمثلاً “164 يروح عند الكوبرى، 166 يروح عن قصر النيل بسرعة”، لا نعرف من يذهب لكنهم كانوا معروفين، وكانت هناك شفرات لجماعات وأفراد  118 عند عمر مكرم  والتسمية كانت لفرد أو جماعة، ولاحظنا وجود عقل مرتب لتلك التحركات.

الفجر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى